السياحة في تونس
تقع تونس في شمال إفريقيا، وهي تتمتع بأكبر ثروة من الجمال والمتعة والتنوع، إلى جانب الأشخاص المتحمسين الذين يحبون الثقافة والفن، فقد أرست أساسًا ذهبيًا لإحياء السياحة التونسية خاصة للعوائل المحافظة، وبسبب موقعها الفريد على الخريطة السياحية العالمية، والشواطئ الجميلة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، من خلال المروج الخضراء وتاريخها العطر في أماكن مختلفة والمدن القديمة والمنتجعات الحديثة ومن مراكز التسوق العالمية إلى مدينة الثقافة، الفن والمعاقل الجميلة، جمعت تونس كل ما يريده السياح.
السياحة في تونس للعوائل
تُعرف السياحة في العاصمة التونسية أو تونس الخضراء أيضًا بأنها نقطة التقاء للتاريخ القديم الحديث والتنموي، حيث تمتزج الثقافة والسياحة التاريخية مع السياحة الترفيهية والسياحة الشاطئية، وهي أنشطة يحبها الناس ويتوقعونها عند زيارة تونس.
يزور محبوا السياحة الدينية وعشاق الآثار التاريخية جامع الزيتونة الذي يضم أقدم الجوامع التونسية وأكبرها حجماً في تونس، ومدينة تونس القديمة، وتكشف تونس عن أسرار التاريخ القديم وتعرض كنوز الماضي، مع الاحتفاظ بكل إرث في تاريخها المعاصر .
أهم المعالم السياحية في تونس
- متحف باردو سواء كنت تحب المعالم التاريخية أم لا، فسوف تجد نفسك بالتأكيد تزور متحف باردو، لأنه من خلاله سوف تستكشف الآلاف من معالم التاريخ التونسي، حتى الآن، مرت هذه المجموعات والحفريات التاريخية عبر عصور ما قبل التاريخ، من العصر البوني إلى العصر الروماني والمسيحي، إلى العصر البيزنطي و سيستمر التاريخ الذي يعرضه حتى العصر الإسلامي الحالي، يتم توزيع هذه المجموعات الثمينة في قاعات متعددة، وطريقة العرض المميزة لها و السهلة للزوار .
- جامع الزيتونة إن أهمية مسجد الزيتونة لا ترجع فقط إلى جمال فن العمارة والفن الإسلامي الراقي فيه، ولكن أيضًا من حيث دوره التاريخي في نشر الثقافة والعلوم والفنون، حاول الأغالبة إعادة تشكيل واستنساخ مسجد الزيتونة من مسجدالقيروان الكبير
يعتبر جامع الزيتونة ثاني أقدم مسجد في أفريقيا بعد القيروان، هنا تتجلى أهمية مسجد الزيتونة في التزامه بنشر الإسلام في شمال إفريقيا، حيث يعتمد على كثير من الناس الذين يبحثون عن الفكر الإسلامي، كما يسعى الطلاب من جميع أنحاء العالم إلى المعرفة فيه، والعديد منهم متميز وأخرج منهم الكثير من العلماء، يدل اسم مسجد الزيتونة إلى المنطقة التي شيد فيها المسجد لأول مرة، لأن المسجد بني على قطعة أرض وسط أشجار الزيتون.
السياحة في صفاقس
تمثل صفاقس (أو مدينة الزيتون) حياة معظم التونسيين، لذا فإن شعبيتها في صناعة السياحة محدودة، لكنها تجذب الأشخاص المهتمين باستكشاف الواقع والإبتعاد عن صخب المدينة.
مدينة صفاقس مثال حقيقي للهندسة المعمارية المتميزة في تونس وموطن مجتمعها الشعبي، حيث المقاهي والبازارات لديها مجموعة متنوعة من المنتجات بأسعار معقولة، وهناك العديد من مناطق الجذب السياحي في صفاقس، مثل البلدة القديمة والمسجد الكبير ومتحف دار الجلولي، والتي تساهم جميعها في تطوير صناعة السياحة في تونس.
أهم المعالم السياحية في صفاقس
- المدينة القديمة تعتبر البوابة الرئيسية للمدينة القديمة (تسمى باب الديوان) واحدة من أهم مناطق الجذب في صفاقس، ثم بوابة البوابة الجبلية، حيث يتم مراقبة ما لا يقل عن 130،000 سائح كل يوم من خلال هذه البوابات، و يحتوي المبنى على أهم ميزات الكثير من المدن القديمة، وتتميز هذه المدينة القديمة التي بنيت منذ أكثر من ألف عام هو المسجد الكبير، وهو وسيط في المدينة ويقع بالقرب من العديد من الأسواق، كما تتوزع هذه الأسواق حول ضواحي وبوابات المدينة حتى تصل إلى 29 سوقًا، مثل، سوق الذهب، العطار، سوق العريس،و كل سوق له نشاطه المستقل.
- متحف دار الجلولي يجب على الزوار المهتمين بالثقافة والتاريخ التونسي ألا يفوتوا المتحف الشعبي المتميز في صفاقس، فهو أحد أهم مناطق الجذب السياحي فيها، وهو قصر من طابقين يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر الميلادي كان مملوك سابقًا لعائلة أندلسية ثرية.
يحتوي المتحف على فناء داخلي جميل، محاط بأقواس حدوة حصان، وأبواب منحوتة بشكل جميل وإطارات نوافذ حجرية من قابس، وتنتمي المعروضات إلى فئة الفن التونسي باستخدام عناصر متنوعة وأثاث خشبي وأزياء ومجوهرات تقليدية.
السياحة في قرطاج
قرطاج هي قلب البحر الأبيض المتوسط و القديمة فيه، فهي تجمع بين التاريخ المعاصر والتاريخ القديم،وقد مرت قرون على المدينة، وتركت بصماتها عليها، وأخيرًا، من العصور الرومانية إلى المسيحيةإلى الإسلامية والمعالم التاريخية الفترة التاريخية في هذه الفترات إلى أحد أهم عناصر الجذب السياحية في المدينة، و تناثرت بعض بقايا مدينة قرطاج الفينيقية، على الرغم من الظروف القاسية التي مرت بها المدينة، لا زالت المدينة قائمة، و أيضاً الكثير من المعالم الأخرى، مثل، المنطقة الرومانية ومتحف قرطاج الوطني وقصر دا نجيما، والتي تعتبر من مواقع التراث العالمي المدرجة على لائحة لليونسكو.
أهم المعالم السياحية قرطاج
- حي المنازل الرومانية يعتبر من أهم المناطق السياحية في تونس ويجتذب السائحين من مختلف أنحاء العالم، تم العثور على مسرح روماني بالقرب من البيوت الرومانية، ويمكن إرجاع تاريخه إلى شارع ريديتن الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي، وهو مبني على تلة تطل على البحر ويمكنه استيعاب 5000 مشاهد، ميزة أخرى مهمة بالقرب من المنازل الرومانية هي شرفة الفيلا، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي، وهي فيلا ديه فوليير، و هناك العديد من التماثيل في الشرفة، وتطل الشرفة على المناظر الرائعة لقرطاج والقصر الرئاسي وخليج تونس وكاب بون.
- قصر دار النجمة الزهراء يقع هذا القصر في سيدي بوسعيد شمال تونس، وقد بناه البارون رودولف دي إرلانج (1872-1932)، ويقع على تلة تطل على خليج تونس، و أحتفظ به كمتحف يحتوي على لوحات لنفسه ولرسامين مشهورين في عصره، و حاليا، المتحف مخصص لأنشطة الفنون والموسيقى من أجل الحفاظ على التراث الموسيقي العربي الأصيل، وللقيام بمزيد من الأنشطة في هذا المجال، لا يمكن حذف القصر من خريطة زيارتك خلال الجولة التونسية.