مدغشقر
رسميًا جمهورية مدغشقر، تتخذ من مدينة أنتاناناريفو عاصمةً لها، وتمتد مساحتها إلى أكثر من 587.041 كم2 في قلب المحيط الهندي؛ فهي دولة جزرية، ويشار إلى أن الجمهورية قد حصلت على استقلالها رسميًا عن الاستعمار الفرنسي في السادس والعشرين من شهر يونيو سنة 1960م، وأصبحت دولة مستقلة يسودها نظام حكم جمهوري شبه رئاسي، وانضمت بعد الاستقلال إلى عضوية عددٍ كبير من المنظمات الأممية والدولية، ومن أهمها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومؤسسة التمويل الدولية و ومنظمة حظر الأسلحة وغيرها. مدغشقر
جغرافيا مدغشقر
تشغل جمهورية مدغشقر موقعًا قبالة السواحل الجنوبية الشرقية للمحيط الهندي، وتتخذ شكلًا بيضاويًا متموضعًا في المياه الإقليمية لقارةِ إفريقيا في المحيط الهندي، وحيث تبدأ مساحتها من الشمال وتمتد لنحو 1600 كم وصولًا إلى الجنوب، أما عرض الجزيرة فلا يتجاوز 576 كم من الجهة الشرقية وصولًا إلى الغرب، ويشار إلى أن مدغشقر قد احتلت مراتب متقدمة بفضل مساحتها الضخمة؛ إذ تُدرج ضمن أكبر خمس جزر في العالم، وفيما يتعلق بطول الخط الساحلي للبلاد فيمتد إلى أكثر من 4.828 كم2 على الأقل. جغرافيا مدغشقر
تعد أراضي مدغشقر موطنًا لأعدادٍ ضخمة من النباتات والحيوانات، إذ يستوطن فيها ما نسبته 5% من إجمالي الكائنات الحية في العالم، ومن أبرز الحيوانات البرية فيها هي الحفار آكل اللحوم والفوسا وقرود الليمور، كما تستوطن فيها أيضًا أسرابًا من الطيور من مختلف العائلات، ومن أكثرها تواجدًا هي عائلة الباوباب، وفيما يتعلق بالمناخ؛ فإن البلاد تعيش خلال الفترة ما بين نوفمبر وحتى شهر آبريل بموسمٍ حارٍ مطير، ومع بدء شهر مايو يبدأ الموسم البارد والجاف وينتهي في شهر أكتوبر، وتهب على مدغشقر رياحًا تجارية جنوبية شرقية. مدغشقر
ديموغرافيا مدغشقر
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2016م إلى أن عدد سكان مدغشقر قد تجاوز 24.894.551 نسمة، وقُدرّت الكثافة السكانية بنحو 35.2 نسمة/ كم2 من المساحة، ويتمركز السكان في المناطق الجبلية والسواحل الشرقية من البلاد، إلا أن المناطق السهلية الغربية تتسم بأنها ذات كثافة سكانية متدنية، أما التوزيع العرقي للسكان فإن الجماعة الملغاشية هي الأكثر تواجدًا في البلاد؛ إذ يشكلون ما نسبته 90% من إجمالي سكان البلاد، وتتوزع بقية النسبة بين 18 جماعة عرقية أخرى تنحدر من أصولٍ شرق أفريقية وشرق آسيوية.
تتنوع الديانات المُعتَنقة في مدغشقر، إلا أن الديانة المسيحية هي الأكثر اعتناقًا بين سكان البلاد؛ إذ تشكل نسبة أتباعها 85%، أما النسبة المتبقية فتتوزع بين الديانات السماوية الأخرى؛ فيشكل المسلمون نسبة 3% فقط، و4.5% يعتنقون الديانات الشعبية، وتشير المعلومات إلى أن الأقلية المسلمة تتبع المذهب السُني، ويستوطنون في المقاطعات الشمالية الغربية من الجمهورية Madagascar
السياحة في مدغشقر
يعتبر قطاع في مدغشقر مهملًا جدًا بالرغمِ لوفرة مقومات الجذب السياحي من طبيعة خلابة وثروة حيوانية ونباتية ضخمة، بالإضافةِ إلى التاريخ العريق والتنوع الثقافي، ويشار إلى أنها موطنًا لعددٍ كبير من المحميات الطبيعية والهضاب الجميلة والغابات، هذا وتعد جزيرة مدغشقر المكان الأمثل لقضاء أيام العطلة للعائلات والأطفال، ومن أبرز معالم السياحة في مدغشقر السياحة في جزيرة مدغشقر و أفضل الأماكن السياحية والفنادق فيها :
- مدينة مورامانجا: يتوجه السياح إلى المدينة لمشاهدة منطقة أنتسيرابي الواقعة بين المدينة وبحيرة الوترا للاستمتاع بمشاهدة الأحجار الكريمة هناك، كما يوجد فيها أيضًا متحف الشرطة.
- مدينة بيرنت: تستوطن أعدادًا كبيرة من الحيوانات النادرة ومن أبرزها حيوان الأندريري المنبثق عن فصيلة ليمور، كما يستمتع السياح هناك بوجود واحدة من أكبر الحدائق الوطنية في البلاد التي يعود تاريخ تشييدها إلى عام 1991م.
- الغابات الاستوائية: تشغل الغابة الاستوائية موقعًا مميزًا في الجهة الغربية من البلاد، وتمتاز بكثرة الأشجار الملتفة وأشجار البابون الشهيرة.
- المحمية الطبيعية: تتسم طبيعة المحمية الطبيعية في البلاد بأنها صلصالية بحتة، تنتشر فيها الغابات والبحيرات، ومن أهمها غابة المهماز الكلسية ومضيق نهر مانبولو، وتقيم فيها مجموعة من فصائل الطيور النادرة ومن أهمها المنغروف.
- جزيرة نوسي بي: تمتاز هذه المنطقة بأنها تمنح الزائر إطلالة بانورامية على المياه الفيروزية اللون، وبالرغمِ من صغر مساحتها إلا أنها من أكثر الجزر جذبًا للسياح في البلاد.
- محمية تسينجي دي بيمارا: تعد من أكبر المحميات الطبيعية في البلاد، وتمتاز بوجود المشاهد الطبيعية، وتكثر فيها الحيوانات والطيور المهددة بالإنقراض.
- ايسالو بارك: تنتشر فيها الوديان المنحدرة بشدة والمناطق المخصصة للرعي، كما تنمو فيها أشجار الباسقة، ويتوافد السياح إليها للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمنتزهات الرائعة.
- جزيرة سانت ماري: تتموضع هذه الجزيرة فوق السواحل الشرقية لجمهورية مدغشقر، وتعتبر مرتعًا لعشاق الرياضة المائية والغوص والاستمتاع بمشاهدة أسراب الأسماك الملونة الرائعة تسبح في البحر، ويشار إلى أن فصل الصيف والخريف هما أفضل وقت للسياحة في جزيرة سانت ماري.