أذربيجان
تعتبر جمهورية أذربيجان دولة مُكمّلة للدول التركية الست الواقعة في ربوع منطقة القوقاز ضمن حدود أوراسيا، تتخذ من مدينة باكو عاصمةً لها، ويعود تاريخ استقلال الجمهورية إلى شهر ديسمبر سنة 1991م بعد انهيار الاتحاد السوفياتي بشكلٍ رسمي، وتشير المعلومات إلى أن أذربيجان دولة ذات علاقة وطيدة دبلوماسيًا مع غالبية دول العالم بنحو 158 دولة على الأقل، وتنضم لعضوية منظمات أممية ودولية متعددة، منها حركة عدم الانحياز و ورابطة الدول المستقلة والأمم المتحدة ومجلس أوروبا و وغيرها الكثير. أذربيجان
موقع أذربيجان
تقع أذربيجان في الجزء الجنوبي الغربي من قارةِ آسيا؛ وتحديدًا عند نقطة التقاء الطرق بين قارتّي أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، وتمتد مساحتها إلى 86.600 كم2 في منطقة القوقاز، وتشترك بحدودٍ بريةٍ مع دولة من الجهة الشمالية الغربية، وتحدها دولة أرمينيا من الناحية الغربية، بينما تأتي حدودها مع بحر قزوين من الجهة الشرقية، كما تشترك بحدودٍ أيضًا مع إيران من الجنوب ومع جورجيا من الشمال. أذربيجان
سكان أذربيجان
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2014م إلى أن عدد سكان دولة أذربيجان قد تجاوز 9.686.210 نسمة، وتصل نسبة النمو السكاني فيها نحو 0.99%، ويستوطن في ربوعها عددًا من الجماعات العرقية والطائفية؛ إذ يُشكل الأذريون نحو 91.6% من إجمالي السكان، بينما يشكل الداغستانيون ما نسبته 2%، أما الروس فنسبتهم 1.4%، كما تتخذ جماعة الأرمن أيضًا النسبة ذاتها 1.4%، أما بالنسبة للجماعات الطائفية؛ فإن المسلمون هم الأكثر تواجدًا في البلاد، حيث يستحوذون على نسبة 93.4%، بينما يتخذ كل من أتباع الديانة المسيحية من المذهب الأرثوذكسي نسبة 2.5%، والأرمن الأرثوذكس 2.3%، أما بقية النسبة فتنشطر بين بقية الديانات.
اقتصاد أذربيجان
يعتبر القطاع الصناعي بمثابةِ القلب النابض في البلاد، حيث يستحوذ على النصف من الإنتاج في البلاد، وتشتهر أذربيجان بالصناعات المعدنية وتكرير النفط والصناعات الكيميائية وصناعة المنسوجات ومواد البناء، وتستقر معظم المصانع والشركات الصناعية في كلِ من العاصمة باكو وبقية المدن جانجا وشيكي وغيرها، وتشير المعلومات إلى أن المرتبة الأولى من الإنتاج المعدني هي من نصيب النفط، لذلك فإنه المصدر الرئيسي للثروة الأذربجية، ويذكر بأن الحقول النفطية الكبرى تتموضع في العاصمة فوق الشواطئ الغربية لبحر قزوين، أما الثروة المعدنية الأخرى فإنها تتمثل بالغاز الطبيعي والنحاس والألمنيوم.
السياحة في أذربيجان
حرصت حكومات أذربيجان على إبرازِ الدولة في الآونة الأخيرة كوجهة سياحية من خلال الترويج للسياحةِ فيها، ولم يأتِ ذلك من فراغ؛ بل كان قائمًا على وجودِ بنية تحتية مميزة من مقومات السياحة في البلاد، ومن أبرزها أن تقع أذربيجان فوق نطاقِ 9 مناطق مناخية من أصلِ 10 مناطق عالمية؛ ويُبرِز ذلك تنوعًا مناخيًا ملحوظًا في البلاد، كما أنها تشرف مباشرةً على أكبر مسطح مائي مالح على مستوى العالم هو بحر قزوين، وليس ذلك فحسب؛ بل أنها موطن لثروة تاريخية عظيمة من المعالم الأثرية.
بدأ قطاع بالتعافي تدريجيًا في الآونة لأخيرة؛ فتحوّلت إلى وجهة سياحية هامة كما في ، هذا وتقع أذربيجان في موقعٍ وفّر لها طقسًا مميزًا وتاريخًا عريقًا وعددًا وفيرًا من المعالم السياحية، ومن أبرز المعالم السياحية في أذربيجان معلومات مثيرة عن أذربيجان وأماكنها السياحية:
- معبد النار الباكوري: يرجع تاريخ تشييد هذا المعبد إلى الفترة التي سبقت مجيء الفتوحات الإسلامية إلى البلاد؛ لذلك فإنه معبد للديانة المجوسية، ويتخذ شكل حصنٍ منيع، ثم تم تحويله فيما بعد ليصبح متحفًا في عام 1975م، ويفتح المعبد أبوابه أمام أكثر من 15 سائح سنويًا.
- مسجد باب الهيبة: يتوافد المسلمون من أتباع السنة والشيعة لأداء الصلوات في هذا المسجد التاريخي العريق.
- حمام حجي قايب: من أكثر الحمامات التاريخية قدمًا في البلاد، وينشطر إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسية وهي غرفة مخصصة للاستحمام وغرفة أخرى لغيير الملابس والغرفة الثالثة لارتداء الملابس فيها بعد الاستحمام، كما يضم بين أسواره على بركة مخصصة تقع في قلب قاعة الحمام الرئيسية، ويشار إلى أن المياه تتدفق إليه دافئة وباردة في آنٍ واحد.
- حديقة بولفار: تقدم للزائر فرصة للإستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة من أشجار وإطلالة بحرية مميزة وإضاءات مميزة في ساعات المساء.