فرنسا
تصنف جمهورية ضمن قائمة الدول العظمى اقتصاديًا وسياسيًا واقتصاديًا على الصعيدين الأوروبي والعالمي، وتحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث الإنفاق العسكري، أما من حيث مخزون الأسلحة النووية فتتصدر المرتبة الثالثة، ويشار إلى أنها ذو تاريخ عريق نظرًا لكونها دولة قديمة يرجع تاريخ نشأتها إلى ، وتعتبر القرون الـ19 ومطلع القرن العشرين فترة القوة والازدهار للبلاد؛ حيث تمكنت من أن تصبح ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في غضونِ عام 1950م.
تنضم فرنسا لعضوية العديد من المنظمات الدولية والأممية، فتعد من مؤسسي الاتحاد الأوروبي، وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، بالإضافةِ إلى أنها عضو في حلف شمال أطلسي والاتحاد اللاتيني ومنظمة التعاون والتنمية وغيرها. فرنسا
جغرافيا فرنسا
تشغل فرنسا حيزًا جغرافيًا يمتد إلى 674843 كم2 في أوروبا الغربية، وتحتل بذلك المرتبة الأولى من حيث المساحة على مستوى والاتحاد الأوروبي، وتشترك بحدودٍ مائية من عدةِ جهات؛ فيحدها بحر الشمال من الجهة الشمالية، بينما تأتي حدودها مع بحر المانش من الجهة الشمالية الغربية، وتشترك مع المحيط الأطلسي من الغرب ومن الجنوب الشرقي مع البحر الأبيض المتوسط، إلا أن حدودها الشرقية تعتبر برية؛ فتربطها مع ألمانيا وسويسرا، ومن الجهة الشمالية الشرقية مع دولتي بلجيكا ولوكسمبورج، بينما تحدها إسبانيا وأندورا من الجهة الجنوبية الغربية، بالإضافة إلى حدودٍ برية تربطها مع إيطاليا وموناكو من الجهة الجنوبية الشرقية، ويشار إلى أنها تتأثر بمناخٍ رطب؛ فيكون شتاؤها قارس البرودة وصيفها دافئًا.
سكان فرنسا
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2015م إلى أن قد تجاوز 66.628.000 نسمة، وقُدّرت الكثافة السكانية بنحو 116 نسمة/ كم2، ويشار إلى أن سكان فرنسا يتوزعون بين 73 تجمع سكاني يتجاوز عدد سكان التجمع الواحد منها 100 ألف نسمة، أما أكبر التجمعات السكانية فيها فهي باريس وليون ومارسيليا وتولوز، هذا وتفيد المعلومات بأن ما نسبته 74% من إجمالي السكان يستوطنون في المدن والأحياء، أما سكان الأرياف فلا تتجاوز نسبتهم 26% من إجمالي عدد سكان فرنسا، وتعد فرنسا من الدول العلمانية التي تفتح الأفق أمام مواطنيها في حرية الاعتقاد والتديّن، وبالرغم من ذلك فإن نسبة أتباع الديانة المسيحية الكاثوليكية تقدر بـ65% ، بينما تصل نسبة اللا دينيين إلى 25%، أما المسلمين فيشلكون نسبة 6%.
اقتصاد فرنسا
تحتل فرنسا بفضل اقتصادها المرتبة الخامسة على مستوى العالم في مجال التجارة الخارجية، وتعتبر مُصدرًا رئيسيًا للمنتجات الكيميائية والسيارات والمعدات الكهربائية والآلات لدول العالم، كما أنها تؤدي دورًا فعالًا في تجارة التبادل مع بقية دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا والسعودية وسويسرا، وتحرص على انخراط اقتصادها بالعمل الحر الشامل، وتنضم فرنسا لعضوية مجموعة الدول الصناعية الكبرى، كما أنها تحتل المرتبة الثانية ضمن نطاقِ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية سنة 2003م، وتشير المعلومات إلى أنها صاحبة ثاني اقتصاد على مستوى أوروبا والخامسة عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي؛ لذلك فهي الدولة الأغنى أوروبيًا والرابعة عالميًا.
السياحة في فرنسا
تتمتع فرنسا بتاريخ عظيم وثقافة واسعة، كما أنها مهدًا للحضارات والموضة والرفاهية ونمط الحياة وغيرها الكثير من المميزات التي جعلت منها وجهة سياحية يرتادها 83 مليون سائح أجنبي سنويًا، ومن أبرز المعالم السياحية في فرنسا المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي :
- المتاحف، تحتضن فرنسا ما يفوق 1200 متحف، ومن أهمها متحف اللوفر وقصر فيرساي ومتحف دورسيه، وتستقبل هذه المتاحف وحدها أكثر من 15 مليون زائر سنويًا.
- برج إيفل، تعتبر موقعًا أثريًا كثير الارتياد من قِبل السياح؛ إذ يستقطب ما يفوق 6 ملايين زائر في السنة الواحدة.
- الكاتدرائية القوطية، يرجع تاريخ تشييدها إلى منتصف القرنين الثاني عشر والقرن الرابع عشر، ومن أبرزها كاتدرائية نوتردام.
- الكثيب بيلا، ويعد الكثبان الرملي الأطول على مستوى قارةِ أوروبا، ويشغل موقعًا في منطقة خليج أركاتشون.
- شاتو دي تشامبورد، يأتي بالمرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قصر فرساي، ويعتبر أيقونة قادمة من عصر النهضة الفرنسية.
- قصر بابيس، مبنى قوطي يحظى بأهمية بالغة على مستوى العالم، يرجع تاريخ تشييده إلى سنة 1309م.
- جزيرة مونت سانت ميشيل، تطغى عليها الهندسة المعمارية المستوحاة من العصور الوسطى.
- منتجع شاموني الشهير، يقترن اسمه بعالم التزلج فوق منحدرات بشكلٍ وثيق، ويعد بمثابةِ مسقط رأس أول دورة للألعاب الأولمبية الشتوية سنة1924م.
- سان تروبيه، يشغل حيزًا هامًا فوق شواطئ الريفيرا الفرنسية، ويستضيف العديد من الفعاليات الصيفية الهامة كعروض الأزياء وزيارات المشاهير وغيرها.
- خانق دو فيردون، يتوافد إليه عشاق الرياضات المائية المتمثلة بالتجديف والتزلج فوق الماء.