تطوير التعليم فى مصر

تطوير التعليم في مصر

تطوير في مصر أصبح من القضايا التي تضعها في الاعتبار الإدارة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، والذي يتمتع بفترة رئاسية ثانية، والذي كلف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بالاهتمام بهذا الملف، وقد عمل الكثير من العاملين والإداريين في هذا الموضوع إلى أن قدموا للمصريين حالة جديدة لطريقة التعليم في المدارس وفق خطة ممنهجة.

وبحسب تصريحات الدكتور طارق شوقي فإن تطوير التعليم في لاقى استحسانًا كبيرًا في العالم قائلًا: “بذلت الوزارة الكثير من الجهود للوصول إلى أفضل مستوى تعليمي يُفيد الطالب طوال المراحل العمرية المختلفة باتباع الأساليب العالمية في التدريس”.

وأكد أن العمل ما زال مستمرًا لسنوات طويلة من أجل تحسين المحتوى وإيصال الفكرة إلى المدرسين والطلاب وأولياء الأمور بأن الهدف الأول هو تحقيق الطالب المنفعة بمعلومة يفهمها قبل أن يحفظها مع منع الدروس الخصوصية.

بداية الجهود في تطوير التعليم في مصر

بدأ المجهود من وزارة التربية والتعليم التي قررت تغيير الكثير من المناهج للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبالتحديد في طريقة التعامل مع المراحل الأساسية للتعليم الابتدائي والإعدادي.

وقد أطلق الرئيس السيسي في 24 فبراير 2016 استراتيجية التنمية المستدامة ـ 20/30، وضمت بند للتعليم والتدريب قبل الجامعي والتعليم الجامعي ورؤية تستهدف حتى عام 2030 إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز.

وفي 30 إبريل 2018 صرح طارق شوقي، بوجود استراتيجية جاهزة بالفعل لتطوير التعليم في مصر من المقرر أنه سيتم تطبيقها في سبتمبر 2018، وبالفعل بدأ تنفيذ الخطة الجديدة خلال سبتمبر 2018 بمجرد بدء الدراسة في المدارس بجميع صفوف المراحل التعليمية المختلفة.

قد يهمك هذا المقال:   تلوث البيئة بالدخان

وتتكون خطة تطوير التعليم في مصر من أربعة محاور رئيسية وهي تطوير نظام التعليم الخاص برياض ، وكذلك الصف الأول في المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى تعديل المرحلة الثانوية، وكذلك، فتح المدارس ، واستحداث مدارس جديدة خاصة بالتكنولوجيا التطبيقية للتعليم المهني والفني.

المستفيد من التطوير

وقد تم تطبيق هذه الخطة على الأطفال منذ الصغر في المرحلة الابتدائية، ولكن مع ملاحظة أن الطالب الذي يبدأ في الصف الأول الابتدائي هو من سينال قسطاً تعليمياً جديداً حسب تطوير التعليم في مصر في حين يستمر الطفل الذي يستكمل تعليمه بنفس الطريقة القديمة مع تخفيض المناهج التي يدرسها منعًا للملل والمزيد من الحفظ.

الابتعاد عن الحفظ

بحسب بيانات الوزارة وتصريحات الوزير في الصحف والقنوات التلفزيونية فإن تطوير التعليم في مصر يهدف إلى إلغاء فكرة الحفظ والتلقين والحصول على أعلى الدرجات عند حفظ أكبر قدر من المعلومات، وتهدف الوزارة إلى مساعدة الطفل في المراحل العمرية المبكرة للإبداع والتفكير في دروسه.

لا وجود للامتحانات

وحسب النظام الجديد للتعليم المصري فلا وجود لأي امتحانات بداية من الصف الأول الابتدائي وصولًا إلى الصف الثالث الابتدائي، ولكن عوضًا عنه يوجد تقييم للطلاب عن طريق تطبيقات سهلة بهدف قياس مستوياتهم العلمية من أجل التعرف على نقاط الضعف والقوة لجميع الطلاب في المدرسة.

وأما فيما يخص تطوير التعليم في مصر بالنسبة للصف الرابع والخامس والسادس فإن الامتحانات لديهم لن تؤثر في نجاح أو رسوب الطلاب وإنما تهدف لقياس مستوى التحصيل الدراسي له، وهناك نظام التقديرات الذي تم تطبيقه بالفعل: “ممتاز – جيد جدًا – جيد – مقبول – ضعيف”.

التوسع في دراسة اللغة العربية

وبالفعل تم دراسة في نظام تطوير التعليم في مصر بطريقة جديد بحيث تترابط المفاهيم المختلفة للعربية مع الرياضة والفن والمهارة، أيضًا على أن يتم مراعاة حب الطالب للغته الأصلية وهي العربية، وسيتم تدريس الدين والإنجليزي كمواد مستقلة وحدها.

قد يهمك هذا المقال:   أسباب عدم التركيز

الدراسة باللغة العربية تبدأ من مرحلة الروضة الخاصة بالأطفال وتستمر حتى نهاية المرحلة الابتدائية، وسيتم تطبيق ذلك على المدارس التجريبية والحكومية، وبالنسبة للمرحلة الإعدادية فإنّ الطالب يدرس والعلوم باللغة الإنجليزية.

ولكن من المنتظر أن يشهد عام 2019 تطبيق وتنفيذ هذا النظام بحذافيره على المدارس التجريبية التي تدرس فيها اللغات، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لأهالي الطلاب لاختيار المدرسة التي تناسب أبناءهم.

نظام الثانوية العامة

ويُعتبر هذا النظام الأكثر أرقًا لوزارة التربية والتعليم المصرية منذ سنوات، وقبل عملية التطوير كانت الثانوية العامة على سنتين وهي الصف الثاني والثالث الثانوي، ولكن الآن يعتمد الطالب على الصف الثالث فقط في مجموعه للدخول إلى الكلية أو المعهد حسب التنسيق.

ولكن تم تطبيق نظام جديد على طالب ثانوية عامة الذي بدأ الصف الأول الثانوي خلال سبتمبر 2018، وقررت الوزارة أن يستلم الطالب عليه المناهج الدراسية إلكترونيًا، وسيتم أداء الامتحانات من خلالها إضافة إلى الكتب الورقية أيضًا، ولكن تُراعي الوزارة عدم الانتقال من المنهج التقليدي إلى نظيره الإلكتروني مرة واحدة.

التعويض من خلال 12 امتحان

ومن المفترض أن يتقدم الطالب لأداء 12 امتحان خلال 3 سنوات ثانوي، ويختار بنفسه منها الطالب أعلى أربعة امتحانات من ناحية الدرجات والعلامات التي حصل عليها، وبالتالي يُمكنه التعويض، وستكون الامتحانات قائمة على فكرة التحليل وقياس المهارات وليس الحفظ.

ولن تضع الوزارة امتحانات قومية على مستوى الجمهورية بالكامل بل هناك أحقية وضع امتحانات لكل مدرسة على حد سواء على أن تمتحن طلابها في التوقيت المناسب مع اتباع بعض الطرق للتخلص من آفة التسريب.

المعلم والتأهيل

تطوير التعليم في مصر يشمل أيضًا التطوير الخاص بالمعلم حتى يواكب العصر في طرق التدريس مع وضع خطة ممنهجة لتدريب معلمي رياض الأطفال والابتدائي على النظام الحديث حتى يكونوا أكثر وعيًا بطرق التدريس.

قد يهمك هذا المقال:   كلمات عن التفاؤل

وهناك دليل ضخم لكل مادة من أجل طريقة التعليم الصحيحة للمنهج على أن يكون مرشدًا للمدرس قبل أن يُعطي المعلومة للقارئ، ومن المنتظر أن يتم تدريب معلمي المرحلة الثانوية أيضًا على استخدام وطبيعة الامتحانات الجديدة.

المراجع

  1. مصرس: النظام الجديد.. الطريق للتخلص من السلبيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *