تعريف المخدّرات
المخدّرات، هي أدوية وعقاقير، يتم تعاطيها والحصول عليها بطرق غير شرعية، ودون تصريح أو إستشارة من طبيب.
يُمكن تعريف المخدّرات أو العقاقير الغير مشروعة، أنها عبارة عن أدوية يتم الحصول عليها من الشارع في بعض الحالات.
المخدّرات هي من العقاقير أو الأدوية التي لها تأثيرات خطيرة وأحياناً تكون تأثيرات غير متوقعة، وتؤدي الى مضاعفات خطيرة من الجانب الصّحي خاصّة لدي الشّباب، الذي يعتبر الفئة الغالبة في تعاطي المخدّرات. تعاطي المخدرات موقع ويكيبيديا، تم الاطلاع بتاريخ 24-6-2020
يرجع تأثير المخدّرات في الجسم الى عدّة عوامل مختلفة:
- كميّة المادّة المخدّرة التي تم استخدامها.
- نوع المادّة المخدّرة المستخدمة.
- عدد أنواع المادّة المخدّرة، حيث يتم أحياناً خلط أكثر من نوع من المادّة المخدّرة.
- حالة الشّخص الصحيّة.
- وزن الشّخص المتعاطي.
- المكان والحالة التي تم استخدام المادّة المخدّرة فيه.
للمخدّرات أنواع كثيرة ومتعددة، ولا تقتصر على الأدوية فقط، وتتضمن العديد من المواد والتي يعتبر استخدامها مشروع وغير مباشر، ومن هذه الأنواع:
- استنشاق بعض من مواد الطّلاء وأحياناً يكون بكميّات كبيرة.
- استنشاق مواد الغراء والصّمغ.
مصادر المخدّرات
للمخدّرات مصادر متعددة، حيث يتم استخلاصها إمّا بشكلً طبيعي، أو بشكل كيميائي، وأحياناً الإثنين معاً، ومن هذه المصادر:
- النباتات: من أشهر النباتات التي تحتوي من المادّة المخدّرة، هي مخدّرات الماريجوانا، والقنّب، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الفطر المخدّر.
- المواد الكيميائيّة المصنّعة: يتم تصنيع هذه المواد في المعامل الكيميائيّة، وإنتاج مادّة مخدّرة، ومن المواد المصنّعة هي الأمفيتامينات.
- نواتج النباتات المعالجة: عبارة عن نباتات تستخدم في المعالجة والطبّ، وتضم مجموعة كبيرة من المركبات الكيمائيّة، ويتم استخدام هذه النباتات لاستخلاص المادّة المخدّرة، وتصنيعها لانتاج مخدّرات تستخدم بعد ذلك بطرق غير مشروعة، ومن المواد المستخلصة الكحول والهيروين. قائمة النباتات المستخدمة في الأعشاب الطبية موقع ويكيبيديا، تم الاطلاع بتاريخ 24-6-2020
أنواع المخدّرات
للمخدّرات ثلاثة أنواع أو فئات رئيسيّة، وتم تصنيفها بناء على تأثيرها على الجسّم، وهناك بعض المواد المخدّرة التي قد تمّ إدخالها في جميع أنواع المخدّرات، ومثالاً على ذلك مخدّرات نبات القنّب، والتي تم إدخالها في تصنيفات المخدّرات الثّلاث، وفيما يلي تصنيفات المخدّرات:
- المهدّئات: تعمل على تثبيط وتهبيط الجّهاز العصبيّ المركزي.
- المنشّطات: وهي عبارة عم منبّهات تقوم بتحفيز وتنبيه الجّهاز العصبي المركزي.
- المهلوسات: وتستخدم هذه المواد في اضطراب حواس الجسم والتأثير عليها، مثل السمع، والشم، والنظر، والشعور بما يحيط به.
المنشّطات
عقاقير وأدوية تستخدم كأدوية نفسية محفّزة للوظائف العقلية والبدنيّة لدى الشخص بشكل مؤقت، وتعمل هذه المنشّطات على تحسين المزاج، النشاط، اليقظة، زيادة الطّاقة، والمنشّطات يتم وصفها بشكل طبيعي، وبجرعة مناسبة لاستخدامها في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة. مثل:
- مرض الرّبو، ويتم استخدامه لأنه يعمل على توسيع الممرات الهوائية.
- اضطراب النّوم القهري، أو التغفيق.
- خسارة الوزن، حيث أن هذه المواد تتسبب بفقدان الشّهية، ويقوم بعض الأطباء بوصفها أحياناً.
وقد تستخدم هذه المواد بطريقة غير شرعية، ويكون ذلك قِبل الطلاب لتحسين الآداء الدّراسي، أو الرياضيين بهدف تحسين الآداء الرياضي.
- تتواجد المنشّطات على أكثر من صورة، مثل:
- الإصابة بمرض إنفصام الشّخصيّة، لما يسببه من تأثيرات والتي تظهر على الشخص، مثل جنون الإرتياب والذهان.
- الإدمان على المنشّطات.
- الأمفيتامينات
- الكوكايين
- الكافيين
- النيكوتين
- الإكستاسي
المهدّئات
تستخدم المهدّئات في العلاج من عدّة مشاكل، ويتم أخذ المهدّئات بواسطة وصفة طبيّة، وبجرعة محددّة على حسب المشكلة المراد علاجها،حيث أنها تقوم تساعد على الإسترخاء وزوال الإرهاق والتعب، ومن الأمراض التي تساعد المهدّئات على علاجها:
- الإضطرابات العقلية
- اضطرابات النوم
المهدّئات عند تعاطيها، تمنح شعوراً بالإبتهاج والنّشوة، لذلك هي أكثر أنواع المخدّرات إنتشاراً، ولكن يجب أن يتم استخدام المهدّئات فقط عندما يتم وصفُها من قِبل الطبيب، وذلك لأن الإفراط في تعاطيها أو أخذها بجرعات كبيرة يتسبب في أضرار كبيرة وخطيرة، وللمهدّئات تأثير مغري جدّاً خاصة على المراهقين، وذلك لأنهم يعتبروها واحدة من الطرق التي يستطيون من خلالها التخلص من همومهم.
- تأثير المهدّئات:
- القنّب أو الماريجوانا
- الكحول
- الكيتامين
- المسكّنات الأفيونية: الهيروين، والكودين، والمورفين
- الجاما هيدروكسي بيوتيريت
- البنزوديازيبينات: مثل دواء ديازيبام
المهلوسات
هي مواد تتسبب في تعطيل الإحساس، إحداث خلل بالنّفس، وعدم إستيعاب للواقع الذي حول من يتعاطاها.
يوجد للمهلوسات أنواع عديدة، وهي تنقسم إلى قسمين، قسم تأثيره قصير المدى، وقسم تأثيره على المدى الطّويل، ويختلف تأثير المهلوسات تبعاً لنوعها، ومن تأثيرات المهلوسات:
- اضطراب في الشعور بالمكان والوقت.
- الإنفصال التام عن الواقع.
- رؤية الأوهام والأجسام وسماعها، أو الإحساس بها دون وعي تام.
- التقلّبات المزاجية.
- اضطرابات روحانيّة.
- الشعور بالفراسة وقوة في البصيرة.
تقوم أدوية المهلوسات بالتأثير والتسبب في فقدان السيطرة أو الإنفصال عن العالم المحيط، ويوجد للمهلوسات نوعان رئيسان:
- النوع الأول هو المهلوسات الكّلاسيكيّة أو الإعتياديّة، مثل: ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك.
- النوع الثاني، وهو مهلوسات التفارق، مثل: دواء الفينسيكليدين.