في الأمريكية بالتحديد في 19 عام 1897 أدعى ثلاثة من الفلاحين رؤيتهم لجسم غريب يهبط من السماء على شكل “سيجار” هذا الجسم ظل يهبط ببطء حتى استقر وسط قطيع من الأغنام كان يستقل هذا السيجار ستة أشخاص ذو مظهر غريب وغير طبيعي، ثم قام هذا الجسم باختطاف بقرة من هذا القطيع ليختفي بعد ذلك في الفضاء، أثارت هذه القضية الرأي العام في ذلك الوقت خاصةً مع ظهور هذه البقرة التي ادعى ثلاثتهم باختفائها مقطعة وملقاة على الطريق على بعد أميال من المزرعة التي وقعت بها هذه الحادثة.
لم تكن هذه الحادثة هي الوحيدة من نوعها عن مشاهدات لأجسام لامعة طائرة في الفضاء، فهناك العديد من القصص التي تسبق هذه الحادثة بفترة طويلة من الزمن وقصص أخرى تليها تتحدث عن حالات مشابهة، الجميع يقسم فيها عن رؤية هذه الأطباق الطائرة ومع ظهور العلم والتكنولوجيا ظهرت أفلام قصيرة ترصد هذه الأطباق، فما هي حقيقة هذه الأطباق؟ وهل فعلًا هناك حالات لزيارة الفضائيين ؟ وما هو رأي العلم في ذلك؟ دعونا نتناول هذا بالأمر بشيء من الشرح والتفصيل.
بارني وهيل داخل الطبق الطائر
في 19 من أيلول لعام 1961 كان “بارني هيل” وزوجته بيتي يستقلان سيارتهما عائدان من إلى منزلهما في نيوهامبشاير وفي الطريق لاحظت بيتي وجود جسم لامع في الفضاء يظهر ثم يختفي وهو ما لفت انتباه بارني أيضًا فتوقف بالسيارة وبدأ في استخدام منظار خاص بهما لتحديد مكان هذا الجسم، وما هي إلا لحظات وأصبح هذا الجسم على بعد 20 متر منهما مما أثار فزعهما، فقد لاحظا أن هذا الجسم هو عبارة عن شكل بيضاوي توجد على جانبه العديد من الفتحات تشبه النوافذ ويوجد خلف هذه النوافذ أشخاص لا يشبهون البشر يقومون بالتحديق فيهم.
شعر بارني وهيل بالرعب فأسرعا داخل السيارة ولكن ما هي إلا ثواني حتى شعر كل منهما بالنعاس.
أفاق بارني وهيل ليجدا أنهم داخل السيارة ولكن في مكان آخر يبعد تقريبًا حوالي 35 ميلًا عن المكان الذي كانا فيه إلا انهما لم يتذكرا أي شيء نهائيًا، عادا سريعًا إلى المنزل، وجد بارني أنه يجب أن لا يخبر أحد هو وهيل عن هذه الحادثة الغريبة، لكن ما هي إلا أيام حتى بدأت أعراض مرضية غريبة تظهر على كل منهما مما اضطرا معه إلى مراجعة الطبيب والإفصاح عن ما حدث معهم في تلك الليلة، في البداية ظهرت التقرحات على جلد هيل مع ارتفاع في ضغط الدم وألم في فقرات العنق، بينما بدأت الدمامل تزحف على جلد بارني في شكل مكثف ومخيف، وما أن أعلنا عن ما حدث لهما حتى وضعا تحت الفحص من قبل الأطباء، وخضع كل منهما لجلسة تنويم مغناطيسي بشكل منفصل والمدهش أن كل من بارني وهيل كانت لهما الإجابات نفسها.
قال هيل أن هناك مجموعة من الرجال الغامضين يشبهون البشر لهم عيون واسعة تصل إلى جانب الوجه، بدون أنف ولهم فم صغير، قام هؤلاء الأشخاص بأخذهما داخل هذا الطبق الطائر وأنهما تعرضا للفحص الطبي الشامل، حتى أنهم أخذوا منهم عينة منهم من والأظافر، ويف هيل كيف تفاجأ الفضائيين بأسنانه التي تتحرك من مكانها لأنها أسنان صناعية وعندما حاولوا ذلك مع بارني وجدوا صعوبة في تحريك أسنانها.
أما هيل فقد أشارت أنه قبل انتهاء تلك الزيارة قام هؤلاء الغرباء باطلاعها على خريطة فضائية لمجموعة من النجوم بينهما خطوط مختلفة السمك مما يعني أنها الطريق الذي تتحرك فيه تلك المركبة، وقد استطاعت بارني أثناء جلسة التنويم برسم تلك الخريطة، وفي نهاية هذه الزيارة أخبرهم أحدهم أن هذه الزيارة لن يتذكروها حينما يعودون إلى سياراتهم.
بعض التفسيرات حول الأطباق الطائرة
ظل ظهور الأطباق الطائرة من الأشياء المثيرة والغامضة على مر عصور طويلة من الزمن، وقد حاول البعض خلال هذه الفترة التوصل إلى بعض التفسيرات حول وجود هذه الأطباق من عدمه، وحول طبيعة استخدامها، فكانت هناك نظرية تقول بأن هذه الأطباق ما هي إلا مجموعة من الأسلحة السرية المتطورة والتي تقوم بعض الدول على تمويلها، ولإخفاء طبيعة هذه الأسلحة تقوم هذه الدول بنشر مجموعة من الشائعات نحوها مثل ظهور الغرباء وزيارتهم لكوكب الأرض.
وهناك تفسير آخر يفيد بأن هناك عوالم موازية لعالمنا الذي نعيش فيه وحضارات مختلفة تعيش معنا على نفس الكوكب ولكن في خط زمني موازي مما يجعلنا لا نشعر بها، حيث أن إمكانيات الكائن البشري السمعية والبصرية محدودة مما يستحيل معه إدراكها.
أشار بعض علماء علم النفس إلى وجود ما يسمى بظاهرة الهوس الجماعي الذي ينشئ كتحدي للظروف المحيطة بالبشر مما يجعل الإنسان يتخيل بعض الأشياء التي يؤمن بها المحيطون ويؤكدون على مشاهدتها وهي في النهاية لا تعدو مجرد هلوسات بصرية، وفي النهاية يظل ظهور الأطباق الطائرة لغز محير للعلماء على كوكب الأرض.
نظرة واقعية على الأطباق الطائرة
يرى بعض الاخصائيون بأن رؤية الاطباق الطائرة مجهولة الهوية ما هو الا انعكاسات شمسية على سحب معلقة يطلق عليها السحب العدسية و الدوامية، و بما تكون نيازك صغيرة الحجم و التوهج الذي يظهر ما هو الا انعكاس لأشعة عليها ، كما انها من الممكن أن تكون صواعق ذات أشكال كروية ، ولكن المؤيدين لهذه الظاهرة الغريبة يميلون للتفسيرات الغامضة و هي أن الأطباق الطائرة ما هي الا مركبات فضائية متطورة و قادمة من حضارات موجودة في مناطق مجهولة من الكون و هذهالحضارات لديها قدرات تكنولوجية و تقنية تفوق مئات المرات التكنولوجيا الموجودة على كوكب الارض ، و ان هذه الاطباق الطائرة ما هي الا رحلات استطلاعية لكوكب صغير هو كوكب الارض.