عجائب الدنيا السبع الحديثة

عجائب الدنيا السبع الحديثة

عجائب الدنيا السبع الحديثة والقديمة، هم عبارة عن أبدع ما صنعه البشر لدرجة أنه كان عجبًا في وقته وتاريخه، وربما غالبية لم تعد موجودة في يومنا هذا ولكن هذا لا يعني عدم وجود عجائب حديثة، لا يمكن للمرء أمامها سوى الوقوف والدهشة من مظهرها وطريقة صنعها، وفي هذا المقال سيتم التعريف بأهم هذه العجائب الحديثة على كوكب الأرض، وأهم الأماكن التي وجدت فيها، ليكون البداية في سرد تفاصيل العجائب السبع الحديثة.

هرم تشيتشن إيتزا

يوجد هرم تشيتشن إيتزا في ، وهو واحد من أهم عجائب الدنيا السبع الحديثة، تحديدًا في شبه جزيرة تدعى يوكاتان، وينسب هذا الهرم إلى حضارة المايا التي كانت موجودة في ذلك المكان ما بين 900 إلى 600 عام قبل الميلاد، يبلغ ارتفاع هذا الهرم 54 متر فوق سطح الأرض، ويزوره سنويًا أكثر من مليون سائح، وعندما تم اكتشافه في القرن التاسع عشر كان هذا الهرم مغطى بالنباتات ولكن الآن تمت تهيئته ليكون واحد من أهم المزارات السياحية في المكسيك والعالم.

ماتشو بيتشو

ماتشو ميتشو في بيرو، تحديدًا في جبال الإنديز، وهي مدينة تم بنائها في القرن الخامس عشر عن طريق شعب الإنكا، هذه المدينة فوق سطع البحر ب2430 متر، وهو ارتفاع هائل جدًا لمدينة عادية، تم اكتشافها في عام 1911 عن طريق المستكشف هيرام بينجهام، وهو مستكشف أمريكي الأصل كان يبحث عن الآثار الخاصة بشعب الإنكا قبل أن يتم محوها عن طريق عند احتلالهم لهذا الجزء من أمريكا اللاتينية، وأكثر ما يميز هذه المدينة هو ارتفاعها الرهيب والذي يجعلها تشبه مدينة خيالية، كما أنها صُنفت ضمن أهم الأماكن للتراث العالمي لتصير واحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة.

تمثال المسيح في البرازيل

هو أحد أهم العجائب الحديثة في العالم و، حيث لا يوجد تعريف مرئي عن البرازيل إلا ويكون فيه هذا التمثال، يوجد في أعلى قمة جبل يدعى كوركوفادو في عاصمة البرازيل ريو دي جانيرو، وهو يعتبر خامس أطول تمثال على مستوى العالم، طوله حوالي 32 متر، ويصل وزنه إلى ألف طن، تم تصميمه عن طريق هيتور داسيلفا كوستا وهو فنان برازيلي، كما تعد ساعات الغروب والشروق من أجمل اللحظات البانوراميه لهذا التمثال، لأن طول التمثال وضخامته يعطي إيحاء حقيقي بعظمة هذا الشيء.

سور الصين العظيم

واحد من أهم عجائب الدنيا السبع الحديثة في وقتنا الحالي، والموجود بشكل كامل، هو سور الصين العظيم، يمتد هذا السور على الحدود الشمالية الغربية والشمالية للصين، وهو يعتبر أكبر سور حربي صُمم للحماية من الغزاة على وجه الأرض، تم بناء هذا السور على مدار 16 عام من 222 ق.م إلى 206 ق.م، يمتد على مسافة 8850 كيلومتر، والعجيب في هذا السور أنه لا يتوقف عند شيء، فهو يتسلق التضاريس ويخترق الجبال، والسهول والأرض، لا شيء يقف أمام هذا السور، فقد تم بناءه بحيث يتمكن من صد أي عملية غزو تحدث للصين من الناحية الشمالية، ولذلك يحتل هذا السور مكانًا مهمًا جدًا في قائمة التراث العالمي.

البتراء

البتراء هي واحدة من أعظم التي وجدت في البلاد العربية، وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوتة في الجبل، هذه المدينة لها عواميد وبوابة من الصخور، حيث الوقوف أمامها وحده يجعل العقل يطير من الانبهار، يعود تاريخ بناء هذه المدينة إلى القرن السادس قبل الميلاد، وكانت تسمى في يومًا ما “سلع”، وهي كانت مدينة مهمة جدًا تربط بين عمليات التجارة العالمية، التي كانت تحدث بين الجزيرة العربية، والشام، وكانت عبارة عن موقع تجاري وحصن صعب المنال، وحينما كانت القوافل تسلك طريق الحرير التجاري كانوا يستعينون بهذه المدينة في الطريق، فهي كانت مدينة عامرة جدًا، على الرغم من أنها في قلب جبال الصحراء، جنوب العاصمة الأردنية عمان ب225 كم، ويقول المستكشفون والباحثون أن من أسسها وسكنها هم العرب الأنباط، وظلت المدينة منسية وسط الصحراء والجبال حتى أعيد اكتشافها مرة أخرى عام 1812 عن طريق المستكشف جوهان بيركهارد.

الكولسيوم

الكولسيوم هو واحد من أهم المعالم الأثرية في ، ولكنه أيضًا واحد من عجائب الدنيا السبع، موجود في العاصمة الإيطالية ، تم بناءه من قبل الرومان، عندما كانوا يسيطرون على جزء كبير من العالم، تم بناءه كحلبة ضخمة للمصارعين، في هذه المصارعة كان يتم تدريب عدد من العبيد على القتال، وكان القتال عبارة عن قتل بالسيوف والحِراب والسلاسل، وكانت تقام فيه هذه المصارعات كنوع من الرياضة لإرضاء الشعب، وكانت هذه الصراعات تحدث في كل العالم، ولكن الوصول للكولسيوم كان حلم كل مصارع، لأن الفائز كان ينال حريته، بني هذا الصرح في عام 72 بعد ميلاد المسيح، هو عبارة عن مبنى بديع من الأعمدة والنوافذ الحجرية، وطوله يوازي مبنى من 15 طابق، ومتوسط زيارته من السياح 2 مليون سائح سنويًا، ويعد واحد من أهم المعالم السياحية العالمية.

تاج محل في الهند

تاج محل هو واحد من المباني العريقة والخرافية، والزيارة له تجعل السياح لا يصدقون أن هذا الصرح العظيم بنى من 400 عام تقريبًا، بناه السلطان شاه جيهان في تخليدًا لزوجته، وليكون ضريحًا شاهدًا لها، استغرق بناء هذا الصرح تقريبًا 20 عام، تم الانتهاء منه في 1653، ليكون واحد من أهم المساجد في العالم كله، وواحد من أهم المباني الشاهقة والجميلة، وهو يعتبر حاليًا من أهم عجائب الدنيا السبع على الإطلاق، كما أنه معلم سياحي هندي مهم جدًا.