عجائب الدنيا السبع سور الصين العظيم

عجائب الدنيا السبع

تحتل مكانة عظيمة لدى الحكومات والشعوب في كل دول ، وهي تعتبر وسيلة جذٍ قوية للسياح حول العالم ومورد دخلٍ كبيرٍ لخزينة الدول، وقد اختيرت قائمة من الأماكن حول العالم لتمثل المناطق العجيبة التي تمثل إبداعًا خارقًا لصنع الإنسان منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر، إضافة إلى قائمة أخرى تتضمن عجائب الدنيا الطبيعية التي لا دخل للإنسان بها، والتي تميزت بجمال المنظر وإبداع الخالق.

ويعتبر اليونانيون هم المؤسسون لقوائم عجائب الدنيا السبع، حيث اختاروا رقم 7 لاعتقادهم بأنه يمثل الوفرة والكمال والإبداع، وقد توالى إنشاء القوائم منذ العصور الوسطى وانتهاءً بالعالم الحديث لتشمل أهم وأجمل المواقع في العالم تبعًا لمقاييس خاصة، وقد قام المؤرخ هيرودوت والباحث كليماخوس بتدوين أهم عجائب الدنيا السبع قبل الميلاد في متحف ، وقد احتوت القوائم اليونانية القديمة على قائمة من “المناظر” أو العجائب التي لم تعد موجودة في وقتنا الحاضر باستثناء في مصر، أما الباحثون الحديثون فقد أنشأوا قوائم حديثة تشمل مجموعة جديدة من العجائب التي لا تزال موجودة حتى وقتنا الحاضر وتشهد على عظم مهارة وإبداع الإنسان في التصاميم الفنية والحرفية العالية في إتقانها وتنفيذها، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن عجائب الدنيا السبع بجميع فئاتها: القديمة والحديثة والطبيعية، بالإضافة إلى الحديث عن أهم عجائب الدنيا السبع “سور الصين العظيم”.

عجائب الدنيا السبع القديمة

  • الأهرامات في مصر “هرم الجيزة” ولا يزال موجودًا حتى الآن.
  • في العراق.
  • تمثال زيوس في أولومبيا ” تركيا حاليًا”.
  • معبد أو هيكل أرتيميس في إفيسس في تركيا.
  • ضريح موسولوس في مدينة هليكارناسوس في تركيا.
  • تمثال رودس في اليونان.
  • منارة الإسكندرية في ، وفي قوائم أخرى وضعت “بوابة عشتار” كإحدى العجائب بدلًا من منارة الإسكندرية.
قد يهمك هذا المقال:   مجالات عمل الهندسة الميكانيكية

عجائب الدنيا السبع الحديثة

تم اختيار القائمة الجديدة من عجائب الدنيا السبع في عام 2000م ثم أُعيد التصويت على القائمة الجديدة بتاريخ 7-7-2007 م والتي اشتملت على مجموعة من العجائب التي لا تزال قائمة حتى الآن وهي:

  • في الصين.
  • هرم تشيتشن في المكسيك.
  • البتراء في الأردن.
  • تمثال المسيح الفادي في البرازيل.
  • ماتشو بيتشو في بيرو.
  • مدرج الكولوسيوم في روما في إيطاليا.
  • تاج محل في الهند.

عجائب الدنيا السبع الطبيعية

  • نهر الأمازون في بيرو والبرازيل وكولومبيا.
  • الحديقة الوطنية للكومودو في أندونيسيا.
  • جيجو في كرويا الجنوبية.
  • نهر بورتو برنسيسا الجوفي في الفلبين.
  • جبل تيبل في أفريقيا الجنوبية.
  • خليج هالونج في فيتنام.
  • شلالات إجوازو في البرازيل والأرجنتين.

سور الصين العظيم

وهو أحد الأسوار العظيمة التي بنيت على طول الحدود الشمالية والشمالية الغربية لجمهورية الصين الشعبية، ويمتد من منطقة تشنهوأنغتاو المتواجد على خليج البحر الأصفر في شرق البلاد إلى منطقة غاوتاي التابعة لمقاطعة غانسو في غرب البلاد، وهو يحتل مكانة تاريخية عظيمة عند الأمة الصينية نظرًا لاعتباره أكبر المشاريع الدفاعية عن بلد ، وقد أستقطب أعدادًا هائلة من السياح والزوار من مختلف بقاع العالم نظرًا للإبداع الفني والجهد المشغول لإنتاج هذا السور العظيم، ويبلغ طول هذا السور 2400 كيلو متر في بداية الأمر ثم استمرت التعديلات عليه عبر فترات الحكم المتعاقبة ليصل طوله إلى 21.196.18 كيلو متر ، وقد استمر بناؤه فترة طويلة تقارب 100 عام لإنتاج هذا العمل الضخم.

ويعود الفضل في بناء هذا السور إلى “أسرة تشين” وتحديدًا أحد حكامها تشين شي هوانج الذي قام ببناء أغلب أجزاء السور، أما أسرة مينغ فقد بذلت جهودًا كبيرة لإتمام بناءه وتمديد طوله بكل التفاصيل خلال عهدهم ليكون بالصورة الحالية، وقد اختير ضمن الإستطلاع العالمي لعام 2007م كأجمل المواقع التراثية العالمية ليترك لنفسه موقعًا في عجائب الدنيا السبع الجديدة التي تستحق المشاهدة من قبل جميع الزوار حول العالم. وقد بني سور الصين العظيم قبل حوالي 2000 عام؛ حيث بدأ الصينيون بإنشائه منذ عهد الربيع والخريف وعهد الممالك المتحاربة آنذاك، ويمتاز هذا السور الضخم بقوته ومتانته وضخامة تحصينه وتاريخه العريق.

قد يهمك هذا المقال:   مدن سويسرا

مكونات سور الصين العظيم

يتكون هذا المشروع العسكري الدفاعي من أبراج مراقبة وجدران دفاعية وثكناتٍ خاصة بالجنود وممراتٍ استراتيجية ومجموعة أخرى من المنشآت العسكرية التي تفيد في تحصين البلاد أثناء الحروب الخارجية، وهناك نظام عسكري قيادي مميز يسيطر على هذا السور ومحتوياته مكون من مستوياتٍ مختلفة، وقد قسمت أسرة مينغ الحاكمة سور الصين إلى تسع مناطق إدارية وعسكرية، لكلٍ منها رئيس تنفيذي يديرها بصورة منفصلة ومستقلة ومسؤول عن الإصلاحات والترميمات الخاصة بمنطقته فقط، كما أنه مسؤول عن الامور الدفاعية في المنطقة ومسؤول عن الخدمات العسكرية التي يقدمها للمناطق المجاورة، وقد وضعت الأسرة الحاكمة مينغ حوالي مليون جندي مرابط على طول سور الصين العظيم.

طبيعة البناء

نظرًا للطبيعة الجغرافية المتنوعة التي يمر بها سور الصين العظيم فقد استخدمت العديد من المواد الأولية في بناء السور، حيث أنه يعبر الجبار والأنهار والصحراء ويجتاز العديد من المروج الخضراء، فكان لكل منطقة نوعية خاصة من المواد المناسبة تبعًا لتضاريس المنطقة لضمان بقاء السور ثابتًا دون تعرضه لأي أضرار؛ فمثلًا بني السور العظيم في المناطق الصحراوية من مجموعة من الأحجار المحلية ونوعٍ خاصٍ من الصفصاف، لعدم وجود الصخور والطوب آنذاك، أما في منطقة الهضبة على البحر الأطفر فقد تم بناء السور هناك من التراب المدكوك أو الطوب غير المحروق، بشكلٍ متين وقوي يضاهي متانة الصخور الحالية، أما في عهد الأسرة مينغ فقد تم تمديد السور وبني من الطوب أو الحجارة أو خليط الإثنين معًا، وبنيت قناة كبيرة لتصريف المياه أولًا بأول لضمان بقاء السور وعدم تأثره بمياه الأمطار.

المراجع

  1. ويكيبيديا، سور الصين العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *