عمل خطة تسويقية

خطة تسويقية

يمكن تعريف أي خطة تسويقية بأنها عبارة عن مُخطط لأداء وعمل شركة ما تعتمد في تحقيق أهدافها من خلال التسويق والمبيعات، ولا بد من عمل خطة تسويقية لأي شركة تسعى لبلوغ ذروة النجاح من خلال تنفيذ خطوات ومراحل الخطة التسويقية؛ وتتضمن بدورها الإجابة على مجموعة من الأسئلة الأساسية وهي (إلى أين تريد أن تصل، ما هو السبيل للوصول إلى هناك، أين هو موقع الشركة الآن)، وبناءًا على ما تقدم يشار بالخطة التسويقية إلى تلك الوثيقة المكتوبة لغاياتِ رصد الاستراتيجية والبيئة التسويقية بمعدل صفحات لا يتجاوز عددها 10، بحيث تضم سطورها الشريحة المستهدفة من الزبائن وبيئة التسويق والمنافسة المنتظرة إلى جانبِ الأهداف المرجو تحقيقها من المبيعات والربح العام للسنة القادمة، كما تستعرض بدورها الأنشطة والممارسات الواجب القيام بها لجعل الخطة التسويقية نافذة، ويجب التنويه إلى أن المرونة وقابلية التعامل مع كافة أقسام المشروع ومن أبرز عوامل نجاح الخطة التسويقية بكل كفاءة، وانطلاقًا من هذه الأهمية سيتم التحدث عن طريقة عمل خطة تسويقية وأسباب الحاجة إليها وغيرها. خطة تسويقية

عمل خطة تسويقية

يمكن القيام بأولى خطوات عمل خطة تسويقية على النحو التالي كيفية إعداد خطة عمل تسويقية:

  • وجود منتج أو خدمة لتقديمهما، لا بد من استهداف شريحة معينة من المستهلكين لغايات معرفة نوع المنتج أو الخدمة المراد تقديمها له، حيث سيكون المنتج محور اهتمام المستهلك في هذه المرحلة، فلا بد من الأخذ بعين الاعتبار كل من الاهتمام والفئة العمرية والجنس والطبقة الاجتماعية أيضًا، ويجب في هذه الخطوة استقطاب بيانات العملاء والاحتفاظ بها من خلال تحليل البيانات وإجراء استقصاء ميداني حول ذلك.
  • حل المشكلات الخاصة بالمستهلك، حيث إذ أن إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المستهلكين تسهم بجعلهم يتوافدون للتعامل مع الشركة التي حرصت على القيام بذلك، ويتم ذلك من خلال وضع فكرة المنتج تحت مجهر الدراسة؛ ويتم ذلك من خلال تطوير منتجات موجودة أصلًا وجعلها أكثر تماشيًا مع رغبات المستهلك وملبية لها.
  • الشروع بتطبيق المبادئ التسويقية الرئيسية على المنتج والعملاء، ويتمثل ذلك بتحديد خطة تسويقية لتسعير الخدمة أو المنتج بشكلٍ يتلائم مع العملاء، كما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أحوال المنافسين وما يقدموه في الأسواق للدخول في منافسة حقيقية، بالإضافة إلى ذلك يؤخذ بعين الاعتبار كيفية تغليف المنتج والعلامة التجارية والتواصل مع المستهلك.
  • وضع هدف رئيسي لعملية التسويق للوصول إلى نتيجة مرضية في نهاية المطاف.
  • الإعلان عن المنتج بكافة وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة إلكترونيًا أو ورقيًا لغايات إشهار المنتج والإعلان عنه.
  • بذل المزيد من الجهود التسويقية وتوسيع نطاقها، من الممكن أن تكون رحلة الإعلان عن المنتج تتطلب جهودًا مبذولة أكثر في ممارسة الأنشطة التسويقية لغايات زيادة حجم المبيعات.
  • تحديد ميزانية مالية معينة للقيام بالخطة التسويقية، كما يتطلب الأمر خطة زمنية لدعم نجاح الخطة التسويقية.
قد يهمك هذا المقال:   تعريف صناديق الاستثمار وانواعها

أهمية عمل خطة تسويقية

يتمثل مدى أهمية عمل خطة تسويقية بالنقاط التالية خطة تسويقية:

  1. تحقيق أرباح وعوائد مادية كبيرة.
  2. ترسيخ جذور المشاريع الصناعية والتجارية بأسلوبٍ صحيح وسليم.
  3. وسيلة للكشف عن الزبائن والأسواق الجدد ومتطلباتهم.
  4. الكشف عن ماهية الخدمات والمنتجات التي يحتاج إليها المستهلك الجديد.
  5. تشكيل حلقة وصل واضحة المعالم بين الأهداف والإجراءات الواجب اتباعها.
  6. تحديد مخطط سير عمليات الشركة والمكان الذي تسعى لتحقيقه في ظل منافسة حامية الوطيس في الأسواق.
  7. رصد الموارد الواجب توفرها والطريقة المثلى لتوزيعها واستغلالها.
  8. توزيع المهام والمسوؤليات والبرنامج الزمني للقيام بها.
  9. تشجيع الشركة على توظيف استراتيجيات جديدة والقيام باستغلال أمثل الوسائل لتنفيذها.
  10. الحد من مستوى المخاطر وحدتها من خلال التنبؤ بحالات الخطر والتهديد في الأسواق.

عناصر خطة تسويقية

تنقسم عناصر أي خطة تسويقية إلى مجموعة من العناصر، وهي خطة التسويق:

  1. الملخص التنفيذي، وهو عبارة عن وسيلة وأيقونة ذات أثر عميق باستعراض الأهداف الأساسية للمشروع والتوصيات الواجب أخذها بعين الاعتبار خلال خطة التسويق.
  2. تحليل الموقف، أو كما يعرف بالتحليل الرباعي، بحيث يتم التحليل وفقًا لأربعة معايير وهي: نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص المتاحة، التهديدات التي تقف في وجه الشركة.
  3. الأهداف، من الواجب تسليط الضوء على الهدف الكامن خلف عمل خطة تسويقية، ولا بد من أخذ #الموضوعية بعين الاعتبار عند البدء برسم أبعاد الخطة..
  4. استراتيجيات التسويق.
  5. برنامج العمل.
  6. الميزانية.
  7. تقييم النتائج.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *