أقراص الثوم
يعتبر الثوم من أكثر الأطعمة فائدة ؛ فهو يستخدم لتقوية الجسم وعلاج الكثير من المشاكل الصحية، وهو مستخدم منذ أقدم العصور كمادة علاجية فعّالة، فغناه بالعديد من المعادن و ومضادات الأكسدة يجعله يتربع على عرش الأغذية العلاجية على مر العصور، وقد يعزف البعض عن تناوله نيئًا أو مطبوخًا رغم فوائده الجمّة بسبب رائحته الكريهة التي يخلفها بعد تناوله والتي يصعب التخلص منها بسهولة، لذا تم صناعة كبسولات أو أقراص من الثوم لتمنح الجسم جميع الفوائد الموجودة في الثوم العادي ولكن دون أن تسبب أي روائح، فهي تؤخذ كالأدوية الأخرى، وتؤدي وظيفتها العلاجية على أكمل وجه، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم مكونات وفوائد أقراص الثوم وبعض النصائح العامة حول استخدام هذه الأقراص.
مكونات أقراص الثوم
تحتوي أقراص أو كبسولات الثوم على جميع المواد الفعّالة في الثوم الطازج، فهي غنية بالمعادن الضرورية للجسم كالسيلينيوم والزنك والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والنحاس، إضافة إلى أنها تتكون من مجموعة من الفيتامينات الهامة كفيتامين أ وفيتامين ج، كذلك فهي تحتوي على الثيامين والريبوفلافين والكبريت، كما تتكون من نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية ومنها الأليسين الذي يقوم بدوره في تحسين جميع وظائف الجسم وتقوية الجسم بشكلٍ عام.
فوائد أقراص الثوم
- تفيد أقراص الثوم في تعزيز صحة وزيادة لمعانه وحيويته وعلاج تساقطه وتقصفه وتقوية جذوره وزيادة كثافته، بالإضافة إلى فائدتها في التخلص من قشرة الشعر وعلاج فطريات الرأس، ويبدأ التحسن في قوة الشعر بعد المداومة على أقراص الثوم على الريق بمعدل 900مل/جرام لمدة ستة شهور متتالية.
- تعمل أقراص الثوم على تحسين صحة وتغييرها بشكلٍ ملحوظ؛ حيث أن غناه بمضادات الأكسدة تمنع ظهور علامات الشيخوخة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه والجسم، كما تساعد في التخلص من البثور والرؤوس السوداء والدمامل والجروح وجفاف البشرة وتشققاتها المزعجة، كما تمنح البشرة اللون الموحد وتخلصها من البقع الداكنة فتصبح البشرة صافية نضرة وشابة، خالية من أي عيوب خلال المداومة عليه لبضعة أشهر متتالية.
- تعمل أقراص الثوم على زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال وتحسين الرغبة الجنسية والإنّتصاب ورفع جودة الحيوان المنوي، وعلاج الضعف عندهم بصورة ملحوظة.
- تفيد في علاج لدى النساء، كما تعالج مشاكل تضخم البروستات لدى الرجال.
- تعالج مشاكل ارتفاع الكوليسترول السيء في الدم، مما ينعكس على صحة القلب ويحميه من الجلطات والضعف، كما يحمي الشرايين من التصلب ويحسن دوران الدم في الجسم.
- تخفض المرتفع وتجعله ضمن المستويات الطبيعية بعد المداومة عليها لفترة من الزمن.
- يساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين والتهابات الشعب الهوائية وضيق التنفس وطرد البلغم في الحلق والرئتين.
- تعمل على ضبط مستوى السكر في الدم وتحول دون ارتفاعه أو انحفاضه المفاجيء وما ينجم عن ذلك من مضاعفاتٍ على الجسم.
- تلعب دورًا كبيرًا في حماية الجسم من الشوارد الحرة المسببة ، فهي تفيد في منع نمو الخلايا السرطانية في المريء والقولون والمعدة وغيرها، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من المواد الكبريتية.
- تساعد في علاج التهابات الأذن جميعها بما في ذلك من التهاب الأذن الوسطى الذي يحتاج لعلاجٍ فعال لفترة طويلة.
- تخلص الأمعاء من الديدان المعوية وتطردها خارج الجسم، كما أنها تقلل من الغازات ومشاكل القولون الأخرى كالإمساك.
- تنشط من عمل الكبد والكلى والمثانة ووتقوي قدرتها على طرد السموم من الجسم.
- تخفض من مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، وتساعد على تخفيض الوزن الزائد وعلاج السمنة المفرطة وزيادة معدلات الحرق والأيض، مما يساعد في التخلص من الكثير من الدهون المتراكمة في البطن والأرداف والفخذين.
- تزيد من قدرات الأمعاء على امتصاص المعادن والفيتامينات من المواد الغذائية داخل الجسم، مما يساهم في علاج فقر الدم أو الأنيميا الناتجة عن سوء الامتصاص.
- تقضي أقراص الثوم على جميع أنواع الإلتهابات والبكتيريا والميكروبات في الجسم على اعتبارها مضاد حيوي قوي للجسم.
- تساهم أقراص الثوم في زيادة وزن في بطن الحامل، مع الحفاظ على صحة الأم والجنين في بطنها وذلك لاحتوائها على معظم العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم خلال فترة الحمل والتي تعزز من نمو الجنين وتمنع حدوث التشوهات الخلقية عنده.
- تفيد أقراص الثوم في علاج وتسكين الصداع وآلام الرأس المختلفة كالصداع النصفي أو العادي.
- تساعد أقوراص الثوم في تقوية العظام والمفاصل ومنع الإلتهابات الروماتزمية وتسكين آلامها الحادة، ومنع التعرض لهشاشة العظام.
نصائح عامة حول استخدام أقراص الثوم
لا بد من مراعاة بعض الأمور قبل المداومة على تناول أقراص أو كبسولات الثوم بكمياتٍ كبيرة ولمدة طويلة أهمها:
- إن أقراص الثوم تؤدي إلى خفض مستوى السكر في الدم، لذا لا بد من تخفيض نسبة الأنسولين المعطى لمريض السكر حتى لا يؤدي إلى هبوط حاد في مستوى السكر في الدم.
- تخفض أقراص الثوم من ضغط الدم المرتفع، لذا لا بد من الموازنة بينها وبين أدوية الضغط القوية لمنع الإنخفاض المفاجيء في ضغط الدم.
- إن أقراص الثوم قد تتعارض مع تناول أدوية أخرى لذا لا بد من الانتباه لذلك جيدًا.
- إن أقراص الثوم تسبب ميوعة الدم، لذا لا بد من أخذها بحذر ممن يعانون من هذه المشكلة أصلًا أو يتناولون أدوية مميعات الدم.
- يجب شراء أقراص الثوم التي تخلو من أي إضافات، كما يجب أن تحتوي على خلاصة الثوم، وعدم اختيار الأقراص التي تحتوي على زيت الثوم المخلوط بزيوت أخرى، لأنه ذو تركيز أقل من حيث المكونات والفوائد ولا يؤدي مفعول قوي في علاج المشاكل الصحية.