الثوم
يعد نبات الثوم أحد أنواع النباتات العشبية الشائعة الاستخدام والزراعة في مختلفِ أرجاء العالم، ويرتكز في زراعته على طريقة التكاثر الخضري نظرًا لمنح كل فص من فصوصه نبتة جديدة متفرعة عن الأصلية، ويعود تاريخ بدء استخدام الثوم إلى ما يفوق 7 آلاف سنة على الأقل؛ ويتخذ من منطقة أواسطِ آسيا موطنًا أصليًا له، ومن الجديرِ بالذكرِ فإن نبات الثوم ينمو بشكلٍ مُشابه للحشائش ضمن الحقول التي يُزرع بها، وتمتاز زراعة الثوم بسهولتها نظرًا لإمكانية ذلك في ظل المناخات المعتدلة وعلى مدارِ العام، هذا وتتصدّر المرتبة الأولى في إنتاج الثوم عالميًا؛ إذ تُصدّر 20 مليون طن على الأقل في غضونِ السنة الواحدة بما يشكل 81% من إجمالي الإنتاج العالمي من الثوم، وتليها كل من الهند وكوريا الجنوبية ومصر في الإنتاج. ثوم
فوائد الثوم
يُقدّم مجموعة ضخمة من الفوائد لجسم الإنسان، ومن أهم هذه الفوائد:
- الحد من احتمالية الإصابة لما يؤديه من دور فعال من منع تراكم الدهون ومنع تراكم الصفائح الدموية أيضًا.
- موازنة مستويات المرتفع ضمن معدلاتها الطبيعية، ويعود ذلك لوفرة أحد أنواع مركبات الكبريت والأليسيلسيستين الفعالة في ذلك.
- مقاومة مرض السرطان بمختلف أشكاله؛ وذلك لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة ومركبات دياليل سلوفايد الهامة في تثبيط عمل الإجهاد التأكسيد.
- رفع مستوى الكوليسترول الجيد على حساب الكوليسترول السيء في الجسم، حيث يمنع تكدسه في وخلاياه.
- منح العظام القوة والكثافة بفضل وجود ثنائي كبريتيد دياليل فيه.
- تعزيز أداء جهاز المناعة وتقويته؛ وبالتالي الوقاية من الفيروسات والجراثيم التي تُنزل به الأمراض.
- التخلص من السموم وطردها ومقاومة الشوارد الحرة أيضًا.
- الوقاية من احتمالية الإصابة بطفرات الحمض النووي.
- القضاء على الجراثيم والبكتيريا المعوية الضارة، وبالتالي الوقاية من التهابات المعدة والإثني عشر.
- موازنة وتنظيم مستويات في مجرى الدم.
- الوقاية الفائقة من الجلطات الدموية ومنع الإصابة بها.
- تمكين الجسم من مقاومة الشوارد الحرة والقضاء عليها تمامًا وبالتالي الحماية الفائقة بفضل ما يتم إنتاجه من مضادات الأكسدة خلال هذه العملية.
- طرد السموم الناجمة عن المعادن الثقيلة وتخفيض مستوياتها في مجرى الدم؛ ومن أهم هذه المعادن: الكروم السداسي التكافؤ والزئبق والزرنيخ والرصاص وغيرها.
- تعزيز أداء عملية التمثيل الغذائي.
- التقليل من نسبة الدهون الثلاثية في مجرى الدم.
- تحفيز الجسم على إفراز هرمون الأنسولين لدى مرضى السكري.
- منع تكاثر البكتيريا الضارة المعروفة بالزائفة الزنجارية في المسالك البولية، وبالتالي منع التهاب الكلى أيضًا.
- المساهمة في حرق الدهون ورفع كفاءة الجسم على ذلك.
- منع الإصابة بمرض الزاهيمر والخرف بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- الحفاظ على صحة وسلامة الجهاز العصبي.
- منع تسوس الأسنان.
- رفع كفاءة الجسم في امتصاص كل من عنصري الحديد والزنك.
- وقاية البشرة من ، وذلك لما يحتوي عليه من مواد مضادة للأكسدة والالتهابات.
- تأخير ظهور علامات تقدم السن وتمدد الجلد.
- المساعدة في علاج مشاكل الجلد؛ كالصدفية والأكزيما.
- علاج مرض القدم الرياضي الناجم عن وجود عدوى فطرية.
- التخفيف من الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
- مدر فعال للبول.
- مذوّب فتاك لحصى الكلى.
فوائد الثوم للشعر
تتعدد فوائد الثوم للشعر، ومنها:
- يعتبر علاجًا مثاليًا لمشكلةِ بفترة قصيرة نسبيًا.
- يزيد من كثافة الشعر ويمنحه القوة والحيوية.
- يحفز نمو الشعر بطريقة سليمة.
- يقاوم أمراض فروة الرأس، كالقشرة والفطريات وغيرها.
- يقوّي بصيلات الشعر ويزيد من جودته.
- يحفز فروة الرأس على إنتاج الهيموغلوبين؛ وبالتالي منع تساقط الشعر.
- يزيد من كثافة وسُمك الشعر نظرًا لاحتوائه على نسبة لا بأس بها من عنصر النحاس.
- يمد بصيلات الشعر بفيتامين C ومادة الكبريت والحديد أيضًا.
- يزوّد الشعر بما يحتاجه من المعادن الأساسية؛ كالكبريت والفسفور والكالسيوم.
- يمنح الشعر لمعانًا مرغوبًا به بفضلِ وفرة الحديد والنحاس به.
طريقة استخدام الثوم للشعر
تتعدد الطرق التي يمكن الإستفادة بها من فوائد الثوم للشعر، ومنها:
- تطبيق زيت الثوم على فروة الرأس وتدليكها جيدًا به، إذ ينشط ذلك الدورة الدموية؛ وبالتالي تحفيز نمو الشعر أكثر.
- استخدام فصوص الثوم وفركها على فروة الرأس حتى نزول السائل منها.
- مزج زيت الثوم وزيت الزيتون معًا وتطبيقهما على الشعر.
- وضع مهروس الثوم في مقدارٍ من زيت الزيتون، ثم تطبيق الخليط على فروة الرأس.
أضرار الثوم
بالرغم مما تقدم من فوائد الثوم للشعر والجسم؛ إلا أن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث عن تناول الثوم :
- الشعور بحرقة حادة في المعدة.
- الغثيان والتقيؤ.
- تهيّج والتهاب المعدة عن الإفراط في تناول الثوم.
- زيادة درجة حرارة جسم الإنسان؛ وبالتالي التعرق دون مبرر.
- زيادة حدة الألم لدى مرضى الصداع النصفي.
- حدوث هبوط الضغط، حيث ينخفض مستوى ضغط الدم كثيرًا عند تناول الثوم من قِبل مرضى هبوط الضغط.
- تفشي مرض الالتهابات المهبلية في حال الإفراط في تناول الثوم، على العكس عند تناوله باعتدال.
- إرهاق الكبد وإجهادها، وذلك لتحوّل مكوناته إلى مواد سامة عند الإفراط في تناوله.
- احتمالية ظهور طفح جلدي وتهيج في الجلد يرافقه حكة شديدة.