عدد سكان العراق
تفجرت أزمة الكثافة السكانية في خلال العام الماضي حيث ازداد عدد سكان دولة العراق في نهاية عام 2017 م ومطلع عام 2018م حتى وصل قرابة 40 مليون نسمة، طبقاً لما أعلنته وزارة التخطيط، فقد أجرت وزارة التخطيط تعداد سكاني نهاية العام الماضي 2017 ثم قامت بتسليم البيانات إلى مفوضية الانتخابات العليا من أجل اعتمادها في برلمان البلاد.
يبلغ عدد سكان دولة العراق 38 مليون و 854 ألف نسمة وتتوزع تلك الكثافة السكانية في محافظات العراق البالغ عددها 18 محافظة. يتمركز في محافظة بغداد العاصمة أغلب الكثافة السكانية،
وطبقاً لتعداد وزارة التخطيط وصل عدد السكان في العاصمة 8,318,000 بينما محافظة نينوي وصل عدد سكانها 3,793,000 ومحافظة البصرة وصل بها عدد السكان 2,972,000 يليها محافظة السليمانية يبلغ عدد سكانها 2,212,000 نسمة.
محافظة ذي قار يبلغ عدد سكانها 2,132,000، ثم محافظة بابل وعدد سكانها 2,093,000 ومحافظة أربيل بلغ عدد السكان بها 1,896,000 ، محافظة الأنبار بها 1,796,000 نسمة، محافظة ديالى يبلغ عدد سكانها 1,660,000 نسمة، محافظة التأميم عدد سكانها 1,626,000 نسمة، محافظة صلاح الدين عدد سكانها 1,615,000 نسمة، محافظة النجف بها 1,500,000 نسمة، محافظة واسط عدد سكانها 1,401,000 نسمة، محافظة دهوك يبلغ عدد سكانها 1,318,000 نسمة، محافظة يبلغ عدد سكانها 1,311,000 نسمة، محافظة كربلاء يبلغ عدد سكانها 1,241,000 نسمة، محافظة ميسان يبلغ عدد سكانها 1,134,000 نسمة، وأخيراً محافظة المثنى ويبلغ عدد سكانها 824,000 نسمة.
العراق
تسمي العراق رسمياً بالجمهورية العراقية وتقع في الجنوب الغربي لقارة ، ويحيط بها عدة دول أغلبها دول عربية مثل الكويت والأردن والسعودية وسوريا بالإضافة إلي دولة تركيا وإيران وتمتلك ساحل يصل طوله حتى 60 كيلومتر على خليج البصرة، بالإضافة لذلك تزخر العراق بملكيتها لنهري دجلة والفرات واللذان كانا السبب الرئيسي لقيام حضارة عريقة في دولة العراق. اتخذت الجمهورية العراقية من مدينة بغداد عاصمة لها نظراً لموقعها الاستراتيجي وسط البلاد كما يشقها نهر دجلة إلى نصفين. يتحدث الشعب العراقي لغتين العربية والكردية وهما اللغتين الرسميتين في دولة العراق، وعملة العراق هي الدينار العراقي.
تاريخ العراق
نشأة منذ بداية العهد على ضفاف نهري دجلة والفرات، وعلي مدي الكثير من الأعوام ومنذ بدء الخليقة تعاقبت على العراق الكثير من الحضارات القديمة بداية من الإمبراطورية الاكدية والاشورية والبابلية وحتى الفارسية وحضارة اليونان والامبراطورية المغولية وبعدها في العهد الإسلامي كانت دولة العراق مقر للخلافة العباسية حتي قضي عليها هولاكو قائد المغول عام 1258م ومن بعد غزو المغول للعراق بأكثر من قرن من الزمان تم تدمير حضارة العراق الشهيرة علي يد القائد التركي تيمور شاه عام 1400م والذي كان يهدف لاسترجاع أمجاد الحضارة المغولية الراحلة.
ولم يقتصر غزو العراق على المغول، بل غزتها الفرس عام 1508م واستمرت حضارة الفرس بها حتى انضمت العراق للدولة العثمانية حينها قام بتقسيم دولة العراق إلى ثلاث ولايات وفي عام 1917م غزتها بريطانيا ولم ينتهي غزو العراق بعد فقد احتلتها أمريكا عام 2003م، حتى انسحبت قوات الجيش الأمريكي عام 2011م.
السياحة في العراق
تمثل السياحة مصدر هام للدخل القومي والعملة الصعبة وتشتهر العراق بالكثير من المعالم السياحية وخاصة المعالم الدينة وأيضاً المعالم الطبيعية والمناخ المعتدل.
تحتوي العراق على الكثير من الأضرحة والمقامات والمساجد التي يرقد بها الكثير من الأئمة وكان ذلك سبب من الأسباب الرئيسية التي جعل أكثر زوار العراق من الإيرانيين والشيعة فالسياح الإيرانيين يمثلون ما يزيد عن 88% من سياح العراق ، ومن أهم الأضرحة بدولة العراق؛ ضريح الإمام علي بن أبي طالب، ضريحا الإمام الحسين وأخيه العباس، ضريح الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد، ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان، ضريح الشيخ عبد القادر الكيلاني، ضريح الصحابي سلمان المحمدي، ضريح الصحابي حذيفة بن اليمان، مقام الامام المهدي، ضريح عبد الله بن علي الهادي، ضريح الصحابي الجليل وطلحة بن عبيد الله وكذلك ضريح الإمام زيد بن علي، بالإضافة إلي أضرحة الرسل؛ سيدنا آدم والنبي نوح و نبي الله هود والنبي صالح والنبي ذي الكفل والنبي يونس والنبي شيت والنبي عزير عليهم السلام.
بالإضافة للمزارات الدينية هناك الكثير من السياح يهتم بزيارة معالم العراق الأثرية والطبيعية مثل شلالات المياه والجبال وضفاف نهري دجلة والفرات ولعل أجمل الأماكن السياحية توجد بمنطقة أربيل التي تشمل مجموعة من المصايف الجميلة والتي يقصدها السياح في فصل الصيف وتشمل مصايف أربيل مصيف شقلاوة، مصيف صلاح الدين، مصيف حاج عمران، مصيف جنديان، مصيف جناروك كما تحتوي على مجموعة من الشلالات المائية الرائعة مثل شلال كلي علي بك، شلالات بيخال. إلى جانب منطقة أربيل هناك منطقة دهوك الجميلة والتي يتواجد بها عدة مصايف منها مصيف زاويته، مصيف سواره توكا، مصيف سرسنك، مصيف اشاوة، مصيف انشكي، مصيف سولاف الذي يمتاز بكثرة الكهوف القديمة، وهناك أيضاً مصيف أردان ومصيف العمادية.
أما مدينة السلمانية فلا تخلو من المصايف والشلالات التي تجذب السياح إليها ومن أمثلتها مصيف سرجنار، بحيرة دوكان، بحيرة دربندرخان بالإضافة إلى شلالات احمد آوي التي تقع على الحدود الفاصلة بين دولة العراق وإيران وتمتاز بتواجدها في منطقة جبلية وتحتضنها الجبال الشاهقة فيهفو إليها السياح ويقيموا بها الكثير من رحلات التخييم وغيرها من الأنشطة السياحية.
إلى جانب كل تلك المصايف والشلالات فلا تخلو العراق من المواقع الأثرية والبحار والبحيرات حيث تمتلك العراق بحران هما بحر ساوة وبحر النجف بالإضافة إلى أربع بحيرات؛ بحيرة الرزازة، بحيرة الحبانية، بحيرة الثرثار وبحيرة دوكان.