كيف أقوي شخصية ابني

مقدمة

ليس هنالك أم أو أب يحبان أن يريا ابنهما أو ابنتهما ضعيفَ الشخصية؛ ولكن الذي لا يعلمانه أنه لا يوجد طفل يولد وهو ضعيف الشخصية إنما أتى ذلك نتيجة لعوامل بيئية محيطة بالطفل، قد أثرت في شخصيته وسلوكه؛ مما أسهم في ؛ لذا سنتعرف هنا على الأسباب الرئيسة لضعف شخصية الطفل وكيف يمكن معالجتها.

أسباب ضعف شخصية الطفل

  1. إذا أصبح الطفل ضعيف الشخصية فإن الأم هي السبب الأساسُ وراء ذلك فالمربي الأول هي، وهي المسؤولة عن التي تجعل من الابن قوي الشخصية، فإذا كانت تقدم رسائل سلبية لابنها بأنه لا يستطيع فعل شيء ما، أو إنك لن تكمل تلك المهمة إلا بمساعدتي فإن ذلك يُسهم في جعله ضعيف الشخصية.
  2. أن يحمي الوالدان ابنهما بصورة مبالغ فيها، فيؤديان أعماله الخاصة كلها كترتيب السرير أو تنظيف غرفته أو حل واجباته وأكثر من ذلك، فالطفل يحتاج أن يقوم بالمهمات البسيطة تلك حتى يتعلم أن يعتمد على نفسه.
  3. التوقعات العالية للوالدين لقدرات طفلهما، وللأسف فمهما قام به لن يستطيع الطفل أن يكون جيدًا كفاية بالأمر؛ فيعاقبه الوالدان على عدم كماله ويقومان بالتدخل لإتمام مهمته فيفهم الطفل أن كل شيء يقوم به فاشل، أو أن ما يفعله خطأ.
  4. تعرض الطفل لأي من الصدمات العنيفة، وقد كان هو طرفًا فيها، أو فقد شخصًا عزيزًا عليه؛ فإن ذلك يجعله لا يشعر بالأمان لمن حوله، وقد ينهار عالمه ويشعر أن الآخرين يؤذونه ولا يثق بهم.
  5. يجعل أو الجسدي الطفل في خوف دائم للتعبير عن شخصيته، والتردد بالقيام بأي مهمة أمام والديه أو أساتذته.
قد يهمك هذا المقال:   التعامل مع الطفل العنيد

علامات ضعف الشخصية

  1. أن لا يختلط الطفل مع الآخرين، ويفضل عزلته في أغلب الأوقات.
  2. أن يجد نوعًا من الصعوبة للتعبير عن رأيه وأفكاره لوالديه أو أسرته، أو في فيجد صعوبة ليشارك في الدروس.
  3. تردد الطفل في تنفيذ المهمات الموكلة إليه وتراه يحاول طرح الكثير من الأسئلة حتى توكل إلى شخص آخر بدلًا منه؛ وذلك لعدم ثقته في تأدية تلك المهمة.
  4. عندما يذهب مع والديه لإحدى الزيارات فإنك تراه ملتصقًا بوالديه فقط، أو الشخص المرافق له.
  5. يغير من قناعاته، وينقاد سريعًا من الأشخاص الذين يحبهم، ويتشرب أفكار أصدقائه وأقرانه.
  6. يستَغلُّ بسهولة لكي يؤدي الواجبات أو التنظيف بدلًا من أصدقائه، وفي أغلب الأوقات تجده لا يستطيع أن يقول كلمة (لا) للآخرين.

كيف أقوي شخصية طفلي؟

  1. إظهار للابن أو الابنة قولًا وفعلًا، وأنه مهما كان سلوكه مخطئًا؛ فهذا لا ينقص من حب والديه له.
  2. اجعل طفلك مميزًا وأظهر اهتمامك بتميزه وبأفكاره.
  3. اجعل طفلك مسؤولًا ومعتمدًا على نفسه، وساعده أن يتحمّل النتائج والعواقب، وكلفه بالمهمات البسيطة ولا تؤديها بدلاً منه.
  4. شجع طفلك على أن يتخذ قراره واختياراته الصحيحة وحده، وساعده وادعمه؛ ولكن لا تتخذها بدلًا منه.
  5. أشعر طفلك بأهمية آرائه ووجهات نظره، ويمكنك استشارته في بعض الأمور الصغيرة.
  6. علّم طفلك الثقة بالآخرين عن طريق إيفاء وعودك له.
  7. حاول قدر الإمكان أن تمنح طفلك القدرة على أن يسأل كما يشاء، وأجب على أسئلته قدر المستطاع بما يناسب إدراكه.
  8. راقب الفترة التي يندمج فيه طفلك مع الآخرين، كيف يلعب وكيف يدافع عن نفسه عندما يتعرض للأذى، وبناءً على ذلك اكتشف نقاط ضعفه وعالجها له.
  9. لا تعلّم طفلك ضرب الآخرين عندما يتعرض لأي نوع من الأذى؛ بل علمه أساليبَ أكثر نفعًا، ولا تتدخل مباشرة عندما يتعرض لأذى؛ بل راقب تصرفاته وردة فعله.
  10. اجعل طفلك يتعلم معنى الحرية بضوابطها من خلال توعيتك له بذلك، وأعطه مِساحة كافية لممارسة حريته.
  11. شجع طفلك على إظهار قدراته ومواهبه كلها، وأن لا يقلق من انتقاد الآخرين أو الاستخفاف به.
  12. احذر من استخدام أسلوب الضرب أو التوبيخ أو الوعيد لطفلك عند قيامه بسلوك مخطئ، وبدلًا من ذلك حاول أن تتمالك أعصابك وحاوره وناقشه في الأمر، واعرف السبب وقدم النصائح.
قد يهمك هذا المقال:   علامات كره الزوجة لزوجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *