الأعمال
الأعمال هي نشاط أو نظام تجاري اقتصادي يعتمد في أساسه على ، كما أن الأعمال (بالإنجليزية: Businesses) تقوم على تبادل الخدمات وإنتاج السلع بغرض الحصول على المال، أي أن مصطلح الأعمال دائمًا ما يكون مقترنًا بالربح.
وتُعرَّف الأعمال بأنها: مجموعة من النشاطات والمزاولات المهنية الصناعية والتجارية التي تهدف إلى تقديم الخدمات والسلع النهائية للجماهير في مقابل المال، وتُنفَّذ الأعمال في شكلٍ وهيكل معينَين، وأحيانًا ما يكون هذا الهيكل شركةً أو مشروعًا.
في بعض الأحيان تكون الأعمال غير ربحية، لكن نادرًا ما تتوافر المشروعات غير الربحية في القطاع الخاص، وغالبًا ما تكون مشروعاتٍ حكومية.
من أهم الملكات الواجب على رجل الأعمال امتلاكها الدراية الكبيرة بعلم الإدارة وفروعه، وأهمها . فما هو علم الإدارة؟
الإدارة
علم إدارة الأعمال هو علم إنساني حديث، ويُعدُّ واحدًا من أهم العلوم الواجب اتباع قواعدها في مجالات وإدارتها، إذ يوصي علم الإدارة ببعض القواعد التي ترفع بدورها كفاءة التشغيل الخاصة بالمشروع. ويهتم علم الإدارة بإدارة الوظائف والموارد وأيضًا توظيفها في الأماكن المناسبة لها، ليتحقَّق الهدف الرئيسي للعملية التجارية وتتحقَّق أعلى فعاليةٍ ممكنة للمشروع.
الإدارة في نظر العلماء ما هي إلا علم مثل أي علمٍ آخر له قواعده وتفرُّعاته، بينما يرى البعض أنها فن يتمثل في الخبرة والمهارة، أي أن المدير الحقيقي لا يمكن أن ينجح إذا اتبع قواعد الإدارة فقط، بل يحتاج إلى الكثير من الخبرة والوعي لكي يكون قادرًا على إدارة العناصر البشرية بأفضل صورة. والإدارة في الواقع تحتاج لكلٍّ من الفنِّ والمهارة بجانب القواعد والنظريات، مثلها مثل .
ما إدارة الأعمال؟
إدارة الأعمال هي الفرع الأهم من فروع علم الإدارة. ويهتم فرع إدارة الأعمال أشد الاهتمام بالمشروعات الهادفة إلى الربح وخصائصها وأهدافها، مثل زيادة الإنتاج وخفض .
وتنقسم إدارة الأعمال إلى قسمَين رئيسيَّين: الأول هو الأداء، والآخر هو إدارة العمليات. وكل قسمٍ يختص بدراسة مشكلاتٍ معينة وابتكار حلولٍ لها. من ناحيةٍ أخرى فإنَّ لإدارة الأعمال دورًا مهمًّا في وضع خططٍ مستقبلية للتشغيل والإنتاج.
رجل الأعمال
رجل الأعمال هو الشخص الذي يهتم بمُتابعة مجالات العمل والانخراط فيها، وتتنوع مجالات العمل من صناعيةٍ إلى زراعيةٍ إلى تجارية، ومن يستحق اكتساب لقب “رجل أعمال” هو الشخص المهتم بالأعمال التجارية والخبير فيها، وعادةً لا يكتسب الشخص هذا اللقب إلا إذا كان لديه مشروع أو أكثر بالفعل، وهذا ينقلنا إلى النقطة الأهم: كيف تكون رجل أعمالٍ ناجحًا؟
كيف تكون رجل أعمالٍ ناجحًا؟
يُصنَّف رجل الأعمال بأنه ناجح عندما يكون في رصيده الكثير من الأعمال والمشروعات الناجحة، سواءً نفَّذها في وقتٍ واحد أو في أوقاتٍ مختلفة ومُتباعدة، وهذا النجاح في عالم الأعمال لا يُعدُّ مدعاةً للفخر وفقط، بل يبني لصاحبه اسمًا براقًا في والأعمال، وعلى رجل الأعمال أن يحرص على الاهتمام بكلِّ نواحي مشروعاته وعملياتها، سواءً كانت تجاريةً أو صناعيةً أو خدمية.
ولكي يصبح رجل الأعمال ناجحًا عليه أن يكتسب بعض الصفات ويحافظ عليها، وهي:
- الخبرة والمعرفة: على رجل الأعمال الناجح أن يحرص على امتلاك ما يكفي من الخبرة والمعرفة والاستمرار في جني المزيد. ولعلَّ أهم الأمور التي يجب أن يكون رجل الأعمال على درايةٍ بها هي علم الإدارة كما ذكرنا سابقًا وتفرُّعاته، وأهمها الإدارة المالية للمشروع، إذ يجب أن يكون مدير المشروع قادرًا على الحصول على التمويل الذي يريده في الوقت المناسب وبأفضل طريقة، لأنَّ هذا سيُسهم بدوره في تسريع إنجاز الأعمال.
- قائد وليس مديرًا: يجب أن يكون رجل الأعمال قائدًا لفريق عمله وليس مديرًا عليهم، وعليه فلا بد أن يعمل على تحفيزهم بشكلٍ دائم، وأن يستمع إلى مشكلاتهم الخاصة بالعمل وأن يعمل على حلِّها. ولكي يكون المرء قائدًا يجب أن يستمع كثيرًا وأن يكون صبورًا غفورًا، ولكن -من ناحيةٍ أخرى- يجب أن يحتفظ المدير بهيبته دائمًا.
- تحمُّل المخاطرة: لا بأس ببعض المجازفة في العمل، لكن حتى المجازفات يجب أن تكون مدروسةً ويجب أن تُحدَّد خسائرها ومقدرة رجل الأعمال على تحمُّلها؛ فهي قد تقود المشروع إلى الأعلى وقد تسقط به إلى الأسفل.
- القدرة على قراءة السوق: ما صنع رجال الأعمال الأثرياء المشهورين في كل المجتمعات هو قراءتهم للسوق بأفضل شكل، إذ إن المستثمر الحقيقي يجب أن يبحث عن أفضل فجوةٍ في السوق ويعمل على تغطيتها.