مقدمة
لقد قُرِّر يوم 21 مارس من كل عام في يومًا يُحتفل فيه بعيد الأم، وإنها لمناسبة عامة يُحتَفلُ بها في كل أنحاء العالم، ولكن بتواريخ مختلفة، يُظهر أفراد العائلة في هذا اليوم تقديرهم للأم لكل جهودها في والمشاق التي واجهتها والتحديات وصمودها عليها، وصبرها على أبنائها وأهلها من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة في قلوبهم.
تاريخ عيد الأم
هناك سؤال دارجٌ: لماذا لم يُختر تاريخ آخر غير الواحد والعشرين من ليكون احتفالًا بعيد الأم، أو لماذا لا يكون طيلة أيام السنة؟ فلقد سأل الأولون السؤال نفسه؛ ولكن لننظر إلى تاريخ عيد الأم كيف بدأ؟
عيد الأم هي فكرة قديمة لكنها جُدِّدت في القرن العشرين، وأول دولة عربية احتفلت به هي مصر، وكان ذلك في عام 1956م؛ حيث أتى الصحفي علي أمين بهذه الفكرة عندما كتب مقالًا في جريدة أخبار اليوم لماذا لا يُحتَفلُ بيوم خاص للأم تكرّم فيها ونُظهرُ
فيه تقديرنا واحترامنا لها؟ فانهالت رسائل القراء المشجعة لهذا اليوم.
كيف يُحتفَلُ بعيد الأم؟
هناك الكثير من العائلات التي لديها طقوسها الخاصة للاحتفال ؛ إذ يعتمد الأمر على ثقافة كل بلد، فهناك من يحب أن لا تعمل الأم أبدًا في ذلك اليوم، ويتكفل بقية أفراد الأسرة بتدبير المنزل والطبخ وما إلى ذلك، وفي المساء هناك من يحب الاحتفال بصورة خاصة؛ حيث يُزيَّنُ المنزل بالكامل، وتوضع أجمل الصور التذكارية للأم منذ أن كانت صغيرة، ويُجهَّزُ الكثير من الأكلات الشهية و والعصائر، ويفخرون بتقديم مختلف الهدايا التي تعبّر عن حبهم للأم واحترامهم والاهتمام بها، كما يُسمعُ إلى الأغنيات الخاصة بالأم.
فوائد من الاحتفال بعيد الأم
- عيد الأم فرصة كبيرة لكل أفراد الأسرة يعبرون فيه عن حبّهم واهتمامهم بالأم في يوم كامل مخصص لها؛ حيث يشجع ذلك الأبناء على تذكّرها كذلك بقية أيام العام أيضًا حينما يكون في ذاكرتهم روائع اليوم.
- يهتم الأطفال خاصة بإيصال حبّهم إلى أمهاتهم في هذا اليوم، ويعد يومًا يمكنهم أن يبدعوا فيه بمختلف الهدايا اليدوية.
- يوطّد عيد الأم العلاقة ليس فقط بين الأم وأبنائها؛ بل بأفراد الأسرة كلّها.