معلومات عن تقنية المعلومات

تقنية المعلومات

Information Technology، يشار لها اختصارًا بـ IT، قدمت مجموعة تقنية المعلومات الأمريكية تعريفًا دقيقًا لمصطلح تقنية المعلومات بأنه عبارة عن وضع أنظمة المعلومات القائمة على الحواسيب تحت مجهر الدراسة والبناء والتطوير ثم التشغيل والتفعيل ليصار إلى دعمها وتحقيق الفائدة منها، ويقصد بذلك على وجه الخصوص تطبيقات الحاسوب وعتاده، يوصف علم تقنية المعلومات بأنه تخصص ذو نطاقٍ واسع يشمل على كل ما يتعلق بأمور التقنية ويهتم بها خير اهتمام في مختلف المنظمات سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وتشمل التقنية المعلوماتية على ضرورة الاعتماد وتوظيف جهاز الحاسوب وتطبيقاته في إجراء العمليات الواجب إجراؤها على البيانات والمعلومات من تحويل وتخزين ومعالجة واسترجاع وتأمين.

يؤكد أخصائيو الحاسوب بأن علم تقنية المعلومات ينبثق بشكلٍ مباشر عن معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويأتي استخدام المصطلح ليكون مرادفًا للشبكات الحاسوبية والحواسيب ذاتها حين يتم توظيفها في أداء العمليات، وتتفرع عن علم تقنية المعلومات عدة فروع أيضًا ومنها قسم نظم المعلومات ونظم المعلومات الإدارية وغيرها. تقنية المعلومات

أهمية تقنية المعلومات

تتمثل أهمية تقنية المعلومات فيما يلي 6 من أبرز فوائد تقنية المعلومات:

  1. وسيلة مفيدة في تسخير سبل التواصل بين الأشخاص وتراسل البيانات فيما بينهم عن بُعد.
  2. التعمق في ثقافات المجتمعات حول العالم والتعرف عليها.
  3. القدرة على مواكبة الثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم.
  4. التمكن من تقويم المهارات والخبرات واكتساب المستحدث منها، وبالتالي تحقيق الاستفادة منها في العلم والعمل.
  5. سهولة الحصول على فرص عمل عن بُعد.
  6. القدرة عل التعلم عن بُعد وتخطي الحدود والحواجز الدولية بواسطة التقنيات.
  7. تسهيل القيام بالمهام واختصار الوقت والجهد.
  8. تصميم الخطط والمشروعات بطرق أسهل وأدق باستخدام تقنيات المعلومات وأدواتها.
  9. تسهيل عملية نقل البيانات وتوظيفها في التخطيط الاستراتيجي.
  10. القدرة على إدارة نظم المعلومات بكل سهولة وكفاءة.
  11. بناء البرمجيات بما يتماشى مع حاجة المستخدم.
  12. القدرة على تخزين البيانات واسترجاعها حين الحاجة إليها.
قد يهمك هذا المقال:   الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

تاريخ تقنية المعلومات

بدأ الإنسان باستخدام الأدوات والأجهزة البدائية في إجراء العمليات الحسابية منذ القدم، وكانت العصا الأداة الأولى المستخدمة في العد والإحصاء، أما من ابتكارات الإنسان فقد جاءت آلة أنتيكيثيرا التي وصفت أو صُنفت من أولى الكمبيوترتات التماثلية الميكانيكية التي استخدمها الإنسان في مطلع القرن الأول قبل الميلاد، وبقي الأمر دون أي تطورات حتى حلول القرن السادس عشر على أوروبا، وبالتزامنِ مع ذلك فقد:

  1. تمكن الإنسان الأوروبي من ابتكار أول آلة حاسبة لديها القدرة على إجراء العمليات الحسابية الأربع سنة 1645م.
  2. أما الحاسوب الإلكتروني القائم على الصمامات والتبديلات فقد تجلى ظهوره سنة 1940م
  3. توالت التطويرات تدريجيًأ فظهر الجهاز الكهروميكانيكي زوس سنة 1941.
  4. تطوير أول كمبيوتر مبرمج على مستوى العالم “كولوسوس” في غضون الحرب العالمية الثانية وفقًا لأحدث المعايير في تلك الفترة، وقد جاء استخدامه لغايات فك شيفرة الرسائل الألمانية المتراسلة، إلا أنه بقي للأغراض الخاصة فحسب.
  5. ثم ظهر أول جهاز كمبيوتر إلكتروني رقمي في سنة 1948م، ويعرف باسم آلة مانشستر التجريبية.
  6. ظهور ما يعرف باسم الترانزستورات في نهاية الأربعينيات من القرن المنصرم، حيث ساهمت في ولادة جيل من الحواسيب القادرة على توفير الطاقة.
  7. ابتكار جهاز فيرانتي مارك الأول الذي يعتبر الحاسوب الأول تجاريًا، انفرد باحتوائه على نحو 4050 صمام، أما مسألة استهلاك الطاقة فكانت 25 كيلو واط.

إدارة أداء تقنية المعلومات

فرع من فروع تقنية المعلومات يتمثل دوره بفرض الرقابة والتحكم مباشرةً بمقاييس الأداء التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بموارد التقنية المعلوماتية، وتؤدي دورًا هامًا في سوق الأعمال، ويُدرج تحتها عدة أنواع يؤدي كل منها وظيفة خاصة بها، ومن أبرز فروعها: إدارة أداء الشبكة، إدارة أداء النظام، إدارة أداء التطبيقات، إدارة أداء التعلم الذاتي، وأحيرًا إدارة المعاملات التجارية.ويحقق كل فرع من هذه الفروع أهدافًا تخدم مجال محدد. إدارة أداء تقنية المعلومات

قد يهمك هذا المقال:   تكنولوجيا المعلومات في التعليم

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *