اثار الطلاق على المراة

آثار الطلاق على المرأة

على المرأة يوجد منها الإيجابي والسلبي، ولكن على الرغم من إيجابية في بعض الأحيان، فهو غالبًا يكون حل لمشكلة كبيرة جدًا تكون في الأساس غير قابلة للحل بين الزوج والزوجة، ولذلك الأمر يكون صعب في معظم الأحوال، ولا سيما لو كان هناك أطفال، لأن المسئولية ستكون مضاعفة بالنسبة للمرأة، وبسبب العديد من المشاكل الغير قابلة للحل، مثل الخيانة، والعنف، وعدم التكافؤ الفكري، والهجر، يحدث الطلاق، مخلفًا وراءه العديد من التي قد تغير حياة المرأة، خصوصًا بالنسبة للمجتمع العربي، حيث أن طلاق الرجل يكون مقبول ولكن طلاق المرأة لا ينال نفس قبول الرجل، ومن هذا المنطلق سيتم عرض أهم الآثار الناتجة من الطلاق على المرأة.

آثار الطلاق الإيجابية على المرأة

الله سبحانه وتعالى حلل الطلاق لحكمة عظيمة، ليقدم للبشر فرصة للبدايات الجديدة من خلالها يتطور الإنسان ويحسن من اختياره في المرات التالية، وبالنسبة للمرأة فإن الطلاق يكون إيجابي بحسب ، وسلبي بحسب السبب أيضًا، فمثلًا لو كان الزوج يضرب زوجته باستمرار وبعنف، ففي الطلاق المرأة ستجد مهربًا من هذا العنف الذي قد يودي بحياتها في نوبات غضب بعض الرجال، أيضًا لو كان رجل غير مُلائم لتحمل مسئولية بيته، وهذا يحدث في صورة بطالة الرجل وعمل المرأة، ليس ذلك فقط، بل رغم عمل المرأة، مثل هذا الرجل يثقل على زوجته بالواجبات الزوجية وكأنها لا تشعر، كل هذا دون مدح أو قول أي كلمة تجعل مثل هذه المرأة في حالة قبول وحب لهذا الرجل، هناك أيضًا العديد من الحالات التي يكون فيها تحرر المرأة من الزوج عن طريق الطلاق هو الأمر الأنسب على الإطلاق وأهم هذه الحالات هي:

قد يهمك هذا المقال:   التعامل مع شجار الأطفال

التخلص من المشاكل والضغط النفسي

التخلص من الضغوط النفسية من أهم آثار الطلاق الإيجابية، وهذا لأن المرأة تتأثر بالصراعات الزوجية أكثر من الرجل بكثير، فالمرأة بطبعها أكثر حساسية، وعاطفة من الرجل، ولذلك عند الطلاق المرأة تتحرر من كمية الضغوط الموضوعة عليها تجاه الرجل، خصوصًا لو كان هذا الرجل ليس محبوبًا بالنسبة لها.

التخلص من الزيجات الخاطئة

للأسف ينتشر الزواج المبكر بكثرة في المجتمعات العربية، كما أن فارق العمر بين الرجل والمرأة يكون كبير، حتى يصل الأمر إلى أن تتزوج فتاة في الثامنة عشر برجل في الخمسينات، وهذا الأمر قد يكون ظلم للفتاة، خصوصًا في حال لم يأخذ أحد برأي الفتاة، ويتم تزويجها عن طريق أبيها مباشرة، وهذه الزيجات التي تقوم على اتفاق عرفي بين والد العروس والزوج دون استشارة الفتاة غالبًا تكون غير ناجحة، لا للتعميم، قد تكون الزيجة ناجحة والفتاة في غاية الفرح، ولكن الطبيعة والعقل يقولان أن الفتاة الطبيعية في أغلب الأحوال تستمتع أكثر بحياتها مع شاب في عمرها، سواء على مستوى التفكير أو على مستوى العُمر، كما أن عملية إشباع المرأة جسديًا تكون صعبة على الرجل الكبير وهي في عمر صغير، لذلك الطلاق في مثل هذه الحالات النادرة والشاذة يكون في صالح المرأة لتبدأ من جديد.

الاعتماد على الذات

أن تعتمد المرأة على نفسها لهو أمر في غاية الأهمية، وهذا لأن مقدار نجاح المرأة في المجتمع يكون نجاح للمجتمع ككل، وكثير من النساء العربيات، تعتمدن تمامًا على عمل ومال الزوج كنوع من أنواع الراحة والاستمتاع بالحياة، ولكن للأسف هذه الراحة تفقد هؤلاء النسوة العديد من معاني الحياة الرائعة، أهمها الاعتماد على الذات، والاستقلال، ووجود هدف وغاية ومتعة وتحقيق للذات في العمل.

قد يهمك هذا المقال:   التعامل مع الطفل العصبي

آثار الطلاق السلبية على المرأة

للأسف آثار الطلاق السلبية على المرأة أكثر من الإيجابية، وهذا بسبب احتياج المرأة الدائم إلى الرجل، ولا سيما بعد الزواج، وعلى رغم أن هناك العديد من الرجال لا يقدرون زوجاتهم ويهاملوهم بطريقة سيئة جدًا، ولكن هذا لا يمنع أن المرأة دون رجل، تشعر بعدم الأمان، وهذه أهم النتائج السلبية لطلاق المرأة:

تحمل مسئولية الأطفال

أن تقوم المرأة بدور الأب والأم معًا لهو أمر يستنفذ الكثير من طاقة المرأة، خصوصًا لو كانت مطلقة، وهذا لأنها تشعر باستمرار أن هناك شخص بعيد لا يحمل معها عبء أطفال كان هو سبب في كونهم موجودين في الدنيا، هذا غير الأعباء المادية والأعباء النفسية، واحتياج الأطفال لدور الأب.

الشعور بالدونية وسط المجتمع

للأسف في المجتمعات العربية هناك انتشار كبير لفكرة أن المرأة المطلقة، هي أدنى من المرأة الغير مطلقة، أو أنها غير صالحة للزواج، لأنها لم تستطع أن تحافظ على زواجها، كل هذه الأقاويل موجودة في المجتمع، وهذا الأمر يظل يحارب المرأة، هذا غير الكثير من الرجال الاستغلاليين، الذين يُهيأ لهم أن المرأة المطلقة هي امرأة سهلة المنال، ومُستباحة، فتتعرض المرأة باستمرار لمعاكسات وكلام سلبي، وربما تشعر باستمرار بأنها أقل من النساء المتزوجات والغير متزوجات معًا.

الاكتئاب

وصول المرأة إلى مرحلة الطلاق في البداية يكون جيد، ولكن بعد وقت، ستشعر المرأة بأن حياتها أصبحت كابوس، حيث أنها غير مرتبطة ومتزوجة مثل بقية النساء العاديات، وفي نفس الوقت، هي تزوجت ولها من الخبرة الكثير لتخبرها أن الزواج قد يكون سيء أحيانًا، الصراع النفسي ما بين احتياج المرأة لرجل، وما بين الخبرة السيئة عن الزواج يجعل المرأة دائمًا في حالة من الصراع، غير أن المرأة المطلقة، لا يتقدم لخطبتها سوى القليل من الرجال، وهذا لأن الشباب العربي عادة، لا يتقبل فكرة الزواج من امرأة قد عرفت رجل من قبل وتزوجته.

قد يهمك هذا المقال:   حساب أيام التبويض للحمل بولد

جلد الذات

الكثير من النساء حينما تمر بفترة سيئة من تظل تقول لنفسها، أنها السبب في عدم نجاح زواجها، وتبدأ مثل هذه المرأة في عملية نفسية تدعى جلد الذات، حيث تحمل نفسها ذنب فشل زواجها الأول، ومن هذا المنطلق تعاني مثل هذه المرأة من مشكلة عاطفية ونفسية كبيرة مع مرور الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *