سورة الضحى
سورة الضحى سورة مكيَّة، عدد آياتها إحدى عشرة آية،
1416#.Xu_JJMTXLIV’ target=’_blank’>التفاؤل في سورة الضحى
تم الاطلاع على المقال بتاريخ 27-6-2020 ودليل ذلك ما رواه جندب بن عبدالله حيث قال: (احْتَبَسَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالتِ امْرَأَةٌ مِن قُرَيْشٍ: أَبْطَأَ عليه شيطَانُهُ، فَنَزَلَتْ:(وَالضُّحَى واللَّيْلِ إذَا سَجَى) 2) راوه البخاري في صحيحه عن جندب بن عبدالله صفحة 1125 وحكمه صحيح وفي هذا المقال سيتمّ الحديث عن فضل سورة الضّحى.
فضل سورة الضحى
ذكر سيّد قطب في تفسيره في الظّلال أنّ هذه السُّورة تحمل كل معاني المواساة والاطمئنان والقرب لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- فكل آياتها وموضوعاتها ومشاهدها دالّة على أنّها خالصة لرسول الله، محمّلة بالحنان والرّحمة، والتّسرية والتّطمين لقلبه في مواجهة المصائب والصُّعوبات، bookcontents&idfrom
5087&idto
5088&bk_no
50&ID=5180′ target=’_blank’>تفسير الطبري سورة الضحى
تم الاطلاع على المقال بتاريخ 27-6-2020
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى*وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى*وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى): قال السّعدي في تفسيره، أنّ الله-تعالى- خاطب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنّه لم يتركه، ولم يبغضه بإنقطاع الوحي جبريل-عليه السّلام- عنه، وأنّ الدار الآخرة خير له من دار الدّنيا، ولسوف أعطيك يا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من كلِّ أنواع النّعم في الآخرة، حتى ترضى. تفسير سورة الضحى تفسير السعدي تم الاطلاع على المقال بتاريخ 27-6-2020
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى*وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى*وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى): يذكر الله-تعالى- رسول الله بأحواله الماضية، وكيف أنّه-تعالى- آواه عندما فقد والديه ورعاه، وعلّمه الإيمان، ووفقه لأفضل الأعمال، وساق له الرزق عندما كان فقيرًا فأغناه، تفسير سورة الضحى تفسير السعدي تم الاطلاع على المقال بتاريخ 27-6-2020 لذلك من فضل سورة الضُّحى أنَّها من السّور الخاصّة برسول الله-صلى الله عليه وسلم- المحمّلة بالرّحمة والحنان.
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ*وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ*وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ): قال سيد قطب في تفسير هذه الآيات أنّ الله-تعالى- يوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-والمسلمين إلى رعاية اليتيم، واطعام كل محتاجٍ وسائلٍ وعدم زجره، وأمره بالتّحدث عن نعم الله عليه-صلى الله عليه وسلم- وأولها الهداية لهذا الدّين.