متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي

آلام الثّدي

آلام الثّدي من من أكثر المشاكل شيوعاً وإنتشاراً بين النّساء، ويمكن أن يتمثّل ألم الثّدي، في التورّم، أو الشّعور بألم حاد، أو الشعور بألم حارق، أو ضيق الأنسجة في الثّدي، آلام الثّدي من المشاكل التي تستمر لفترة مؤقتة وتختفي بعدها، وفي حالة عدم إختفائها يجب التوجّه الى طبيب مختص للتشخيص، لآلام الثّدي أعراض وعلامات، تتدرج من آلام خفيفة، الى آلام شديدة، وتظهر آلام الثّدي في حالة:

  • قبل الدّورة الشّهرية بمدة يوم أو يومين، ويكون الألم خفيف أو متوسط.
  • في خلال الدّروة الشّهرية كاملة.
  • استمرار الألم دون وجود الدّورة الشّهرية. آلام الثدي موقع مايو كلينيك، تم الاطلاع بتاريخ 14-7-2020

الحمل هو مرحلة خاصة جداً ومختلفة لدى كل إمرأة، وفي هذه المرحلة بالذات يتعرض جسم المرأة للكثير من التغيّرات الجسدية والنفسّية والهرمونية والفسيولوجية، والتي تظهر بوضوح، يجب مراقبة هذه الأعراض والتغيرا بدقة، وفي حالة ظهور تغييرات غير طبيعية لتغيرات الحمل، يجب التوجه الى الطبيب المختص.

تكون التغيرات شديدة في المرحلة الأولى من الحمل، ولكن تخفّ هذه التغيرات الجسدّية مع مرور الوقت، وتقدّم الحمل، من التغيرات المهمة، زيادة نسبة هرمون الإستروجين، وهرمون البروجيستيرون، وذلك لتهيئة الرحم ونمو الجنين في داخله، وهما من أكثر الهرمونات التي تتسبب بالتغيرات الواضحة، سواء كان التغيير على الثّدي، او على الجهز الهضمي وغيره.

تأثير الحمل على الثّدي

من أبرز التغيرات التي تظهر على جسم المرأة في فترة الحمل، هي زيادة حجم الثّدي، بالإضافة الى الألم الخفيف أو المتوسط للثدّيين، يكون ألم الثدي في فترة الحمل ناتج عن التغيرات في مستوى الهرمونات، سواء خلال الحيض، أو خلال فترة الحمل، ألم الثدي من الأعراض الطّبيعيّة التي تحدث في المرحلة الأولى من الحمل، بالإضافة الى أن حجم الثدي يزداد بعد الولادة، وذلك لاحتوائه على الحليب اللازم لغذاء الطفل، حيث تقوم الهرمونات بتهيئة الثديين للرضاعة الطبيعة لتوفير غذاء الطفل، وذلك من خلال ضخ كميات كبيرة من الدّم الى الثديين، والذي يترتب عليه زيادة في حجمهما.

قد يهمك هذا المقال:   اسرع طريقة لتفتيح البشرة

تنقسم الخلايا في الثديين بسرعة كبيرة جدّاً، وينتج عن هذه العمليّة الشّعور بألم الثّدي، والحكّة خاصة حول الحلمة، بالإضافة الى تهييج الجّلد، وتنمو قنوات الحليب الموجودة في الثديين، وذلك للرّضاعة الطبيعية، وتَنشط الهرمونات المسؤلة عن نمو غدد إنتاج الحليب، دائما ما يكون ألم الثّدي الناتج عن الحمل خفيف أو متوسّط، ولكن في حالة الألم الشّديد، أو الغير محتمل، يجب التوجه للطبيب وتشخيص الحالة، وذلك لإحتمالية الإصابة بسرطان الثّدي والتي تكمن أعراضه في الألم الشّديد للثدي، واحمراره.

تأثير المرحلة الثانية من الحمل على الثّدي

مدّة المرحلة الثانية من الحمل هي من الأسبوع 14 الى الأسبوع 27 ، وتظهر العديد من الأعراض والتغيرات الجسديّة، وأبرزها تغيير الثديين في هذه المرحلة، ومن هذه التغيرات:

  • تغيّر لون الحلمة: يتغيّر لون حلمة الثّديين ويتحوّل الى لون داكن، ويظهر التغيير على شكل هالة غامقة اللون حول الحلمتين، ويزداد غَمقان الحلمتين، مع تطور وزيادة فترة الحمل، ويزداد حجم الثّديين خاصة في في المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة من الحمل ( من الشّهر الرابع الى الشّهر التاسع)، وتكون هذه التغيرات الحاصلة بهدف تسهيل عمليّة الرضاعة الطّبيعية على الطفل، وسهولة عثوره على الحلمات لتوصيل الحليب الى الطّفل، تعود الحلمات الى لونها الطّبيعي تقريباً بعد الولادة، أي أنه يخفّ غَمقان الحلمات، ولكنها تبقى غامقة أكثر من الطّبيعي بدرجة أو اثنتين.
  • ظهور نتوءات في الهالة: خلال الفترة الحمل، يتم تهيئة الثّديين للرضاعة، ومن هذه التغيرات هي ظهور وبروز الغدد المنتجة للحليب على الهالة المحيطة بالحلمة، هذه النتوءات تظهر على شكل حبيبات صغيرة الحجم، ولا تسبب أي ألم، بل وظيفتها الأساسيّة هي زيادة مرونة الثّديين، وتحفيز الغدد المنتجة للحليب الطّبيعي.
  • تسريب حلمة الثّدي: خلال الأسابيع الأخيرة من المرحلة الثانية من الحمل، تقوم الحلمة بإخراج بعض الإفرازات، ويمكن أن تختفي هذه الإفرازات في المرحلة الثانية، وربما تستمر للمرحلة الثالثة من الحمل، يستمر أيضا التسريب وإخراج الثّدي لإفرازات حتى بعد الولادة، ومن أبرز الإفرازات التي يسربها الثّدي، هو اللبأ، وهو الحليب الذي يغّي الطفل في الأيام الأولى من ولادته، وله الكثير من الفوائد أبرزها قدرته على تقوية مناعة الطّفل.
  • تكتّل الثّدي: تكتلات الثّدي من الأعراض الشّائعة في المرحلة الثانية من الحمل، ويكون نتيجة إنسداد في القنوات اللّبنية، أو ورم حميد في العُقد اللّيفية، ويفضل الذهاب الى الطبيب للإستشارة وتشخيص الحالة، والتأكد من عدم وجود أي خطر.
قد يهمك هذا المقال:   اعراض الحمل فى الشهر الثامن

تأثير المرحلة الثالثة من الحمل على الثّدي

المرحلة الثالثة من الحمل، تمتد من الأسبوع 28 الى الأسبوع 40 ، أو من الشّهر السّابع الى الشّهر التاسع، ومن علامات تغيرات الثّدي في هذه المرحلة:

  • استمرار نموّ الثّديين: تستمر التغيرات في الثّديين مع تطور الحمل، ويزداد وزن الثّدينن، وحجمهما، ويزداد غَمقان لون الحلمة، ويبدأ اللبأ بالخروج بانتظام خاصة في المرحلة الأخيرة من الحمل.
  • علامات تمدّد الثّديين: تظهر علامات التّمدد في الثّديين نتيجة الإنقسام السّريع والكبير للخلايا في الثّدي، بالإضافة الى نمو الأنسجة بشكل كبير من اجل قدرة الثّدي على إستيعاب الحليب من أجل الطفل، تظهر علامات التمدد على معظم النّساء، ولا تقتصر علماات التّمدد على الثّديين، بل تظهر أيضاً في منطقة البطن والفخدين، والظهر.

إختفاء ألم الثّدي أثناء الحمل

في معظم الحالات يختفي ألم الثّدي في المرحلة الأولى من الحمل، ولكن في حالة استمرار الألم للمراحل الأخرى من الحمل، يعتبر هذا طبيعياً ولا خطر فيه، وذلك بسبب استقرار الهرمونات بشكل خفيف.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *