علاج التهاب الحلق

التهاب الحلق

التهاب الحلق، من الحالات الطبية شائعة الانتشار بين الأشخاص تتسبب بالمعاناةِ من الألم والتهيج في الحلق مع وجود صعوبة بالبلع، كما قد يشعر المصاب بوجودِ خشونة في البلعوم، ويذكر بأن العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الحلق والانفلونزا والبرد، إلا أن هناك نوعًا ينجم عدوى عقدية تعتبر الأقل انتشارًا بسبب اعتماده على وجود البكتيريا لحدوثه، ويحتاج التهاب الحلق للعلاج بعدةِ طرق للتخلص من ألمه ومضاعفاته، والتخفيف من حدة الألم التي ترافق الالتهاب ما بين تورم واحمرار اللوزتين، وظهور بقع بيضاء مع صديد فوقهما، كما يعاني المريض من صعوبة بالكلام والبلع نتيجة شدة الالتهاب، كما يمكن أن يُكتَم الصوت ويصاب بالبحة التهاب الحلق mayoclinic.org, 7/7/2020.

علاج التهاب الحلق في المنزل

فيما يلي طرق علاج التهاب الحلق في المنزل بكل سهولة، ومنها التهاب الحلق mayoclinic.org, 7/7/2020 التهاب الحلق webteb.com, 7/7/2020 12 علاج منزلي لالتهاب الحلق sehatok.com, 7/7/2020:

  • المضمضة بالماء المالح: الغرغرة أو المضمضة باستخدامِ الماء الدافئ الممزوج مع الملح (إضافة نصف ملعقة من الملح إلى كوب من الماء) مفيد جدًا في تهدئة التهاب الحلق والقضاء على البكتيريا المسببة لاتهاب الحلق، بحيث ينصح المريض بالمضمضة كل 3 ساعات يوميًا حتى زوال الآلام تمامًا.
  • البابونج: يعتبر شاي البابونج مضادًا فعالًا للالتهاب ومضادًا للأكسدة أيضًا؛ إذ يتمتع بخصائص قابضة للأوعية الدموية. هذا وقد كشفت الدراسات عن أهمية استنشاق بخار شاي البابونج بأنه يساعد في التخفيف والحدِ من أعراض التهاب الحلق ومضاعفات نزلات البرد.
  • أوراق النعناع: يدخل في تركيبة أوراق النعناع مادة قوية هي مادة المنثول القادرة على فتح الشعب الهوائية والحد من آلام التهاب الحلق ومضاعفاته، كما تعمل على التخفيف من حدة السعال بفضل الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة والمكافحة للفيروسات.
  • العسل: من المواد الطبيعية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، وبالتالي فإنها تهدئ من شدة السعال وآلام الحلق، ويعزى ذلك إلى ما يحتويه العسل من عناصر غذائية ضرورية، ويعتبر أيضًا من ضمن الأطعمة التي تقدم فوائد كثيرة للجسم وتحديدًا ما يحتاجه من عناصر غذائية ضرورية. ويمكن إضافة العسل على الشاي أو المشروبات الساخنة، لتخفيف آلام التهاب الحلق والسعال ومقاومة الأمراض الصدرية.
  • خل التفاح: تتعدد الاستخدامات المضادة للميكروبات نتيجة طبيعته الحمضية، ويتم الاستفادة من فوائده من خلال الغرغرة (المضمضة)، حيث يمزج مقدار كوب واحد من الماء الدافئ مع بملعقة أو اثنتين من العسل، وتكرر العملية ما بين 1-2 مرة كل ساعة واحدة، ويستوجب شرب كميات وفيرة من الماء بين جميع مرات الغرغرة.
  • نبات الدردار الأحمر: يتضمن نبات الدردار الأحمر على مادة هلامية محصورة في أوراقه، ويمكن مزجها مع بالماء المغلي وشربه بواقعِ مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم الواحد، ويصنف هذا الشراب ضمن أشهر العلاجات التقليدية لالتهاب الحلق، إلا أن الأبحاث قد أكدت أنه يقلل قدرة الجسم على امتصاص الأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد، وبالتالي لا يستفيد منها.
  • العرق سوس، عرف عرق السوس منذ أمدٍ طويل في علاج التهاب الحلق بكل فاعلية، وذلك عند استخدامه كغرغرة لتهدئة الآلام المرافقة لالتهاب الحلق، إلا أنه تبعًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية ينبغى على النساء الحوامل والمرضعات الامتناع عن استخدامه في علاج التهاب الحلق امتناعًا تامًا.
  • الفلفل الحار: يعرف الفلفل الحار بقدرته على التخفيف من حدة الآلام؛ لذلك فإنه يستخدم كمسكن للآلام بفضلِ احتوائه على مادة “كابسايسين”، وهذه المادة عبارة عن مركب طبيعي يحد من الشعور بالالم، ومن الممكن تناوله مضافًا مع الماء الدافئ والعسل لتخفيف ألم التهاب الحلق.
  • الثوم: يدخل في تركيبة الثوم مادة الأليسين الغنية بالخصائص المضادة للجراثيم والبكتريا والفطريات في آنٍ واحد، ولذلك يعتبر الثوم قادرًا على تخفيف الالتهابات، خصوصا التهاب الحلق.
  • ضرورة غسل اليدين جيدًا وباستمرار، وخاصةً بعد استخدام المرحاض، وقبل الطعام، وأيضًا بعد العطس أو السعال.
  • الامتناع عن مشاركة الأدوات الشخصية والطعام مع الآخرين، سواء كان ذلك أكواب الشرب،أو زجاجات المياه،أو الأدوات التي يأكل بها الفرد.
  • استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس بوضعها على الفم، ثم التخلص منها مباشرةً في القمامة. يمكن العطس في كوع، عند استدعاء الحاجة.
  • الانتظام باستخدام معقمات اليد التي يدخل في صناعتها الكحول، ولتكون بديلًا لغسيل اليدين عند عدم توفر الصابون والمياه.
  • الشاي الأسود، يعد الشاي الأسود والأخضر أيضًا من المشروبات الساخنة المهدئة لالتهاب الحلق، حيث يقوي المناعة بفضل وفرةِ مضادات الأكسدة فيها.
  • الحبوب المنعشة، تُباع في الصيدليات حبوب منعشة خصيصًا للحلق، حيث يفضل الحصول عليها بنكهة الليمون أو النعناع للحصول على أفضل نتيجة.
  • تفادي لمس الأدوات العامة أو الشرب من صنابير المياه بالفم.
  • تننظّيف الهواتف وأجهزة التحكم عن بُعد الخاصة بالتليفزيون باستمرار، وتعقيم لوحات مفاتيح الكمبيوتر بواسطةِ منظف معقم بانتظام.
  • عند السفر، وجوب تنظّيف الهواتف وأجهزة التحكم عن بُعد في غرف الفنادق قبل استخدامها.
  • الامتناع عن التلامس والاقتراب مع المرضى.
  • الليمون: يساعد الليمون على التخلص من كل ما يعلق في منطقة الحلق من مخاط عالق هناك، من الممكن شرب عصير الليمون الطازج ممزوجًا مع العسل.
  • القرفة: شاع استخدام القرفة في علاج التهاب الحق منذ القدم، وخاصةً ذلك النوع الناتج عن الإصابة بنزلة البرد. من الممكن مزج ملعقة واحدة من القرفة مع القليل من الفلفل الأسود وإضافتهما إلى الماء الدافئ.
  • ضرورة أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والاسترخاء والراحة.
قد يهمك هذا المقال:   ما هو مرض الايدز

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *