معلومات عن الشمس

معلومات عن الشمس

تُعدّ الشمس (وهي نجم مضيء بذاته) المركز الرئيسي التي يعيش فيها ، وهي أحد نجوم مجرّة درب التبّانة، وهي نجم كروية الشكل تقريباً بقطرٍ تقريبي 1,392,684 كيلومتراً مربعاً، ما يعني أنّها أكبر من كوكب الأرض بأكثر من 100 ضعف، كما تبلغ كتلتها 2×1030 كيلوغراماً، وهي أكبر من كتلة بأكثر من 300 ألف ضعف.

تقوم الشمس بدورها الطبيعي الذي خلقها الله من أجله، وهو تأمين الطاقة الضوئية إلى كوكب الأرض الذي يعيش فيه الإنسان وهي ضرورية لجسم الإنسان وللعملية الضوئية للنباتات على سطحه، بالإضافة لتأمين مناخ مناسب وطقس ليعيش فيه الإنسان. حتّى أنّ بعض الأمم القديمة كانت تعتبر الشمس كإله يُعبَد لما شعروه من أهمية وضرورة لوجود الإنسان على الأرض.

تركيبة الشمس الكيميائية

قام العلماء بتحليلِ تفصيليٍ لأجزاء الشمس الكيميائية وذلك من خلال تحليل الغلاف الضوئي لها، فوجدوا أنّ الشمس تتكوّن من عنصرين أساسيين، هما الهيدروجين (بنسبة 74,9%) والهيليوم (بنسبة 23,8%). هذا بالإضافة لعناصر أثقل أخرى (وتُسمّى “المعادن”) لا تتجاوز نسبتها 2%، وهي: الأكسجين، والكربون، والنيون، والحديد، وهي مُرتّبة تدريجياً بحسب نسبتها من الشمس.

ضوء الشمس

بالنسبة للكرة الأرضية التي يعيش عليها الإنسان، فإنّ الشمسَ تُعدّ أهمَ مصدرِ للطاقة، حيثُ قدّر العلماء كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض بمعدّل 1000 واط لكل متر مربع، وذلك عندما تكون الشمس عمودية عليها. ولأهمية هذه الطاقة، فإنّ الإنسان ابتكر طُرقاً للاستفادة من هذه الطاقة الشمسية، حيثُ استخدم ضوء الشمس لتوليد الكهرباء وذلك باستخدام ما يُسمّى “الخلايا الشمسية” وهي خلايا إلكترونية تستطيع امتصاص الحرارة، فتقوم بتوليد عندما تسخن.

قد يهمك هذا المقال:   عجائب الدنيا السبع حدائق بابل المعلقة

الحقل المغناطيسي للشمس

تُعدّ الشمس نجماً له حقل مغناطيسي قويّ جداً بحيث يمكن أن يؤثّر على الشمس نفسها وعلى الكواكب المحيطة بها والتي من ضمنها كوكب الأرض، من هذه التأثيرات على الشمس ما يُسمّى الانفجارات الشمسية، والبُقع الشمسية، وتغييرات في الرياح الشمسية. أمّا تأثيراتها على كوكب الأرض، فمثل حدوث الشفق القطبي والذي يظهر في قطب الأرض الشمالي والجنوبي، أيضاً، احتمالية تعطّل الاتصالات اللاسلكية والكهربائية، كما أنّه قد يؤثر على تركيبة الغلاف الجوي الخارجية للأرض.

مراقبة الشمس وتأثيرها

لا ينصح العلماء بالنظر إلى الشمس بالعين المجرّدة لفترات طويلة، إذ من الممكن أن تؤدي إلى العمى المؤقت وإضعاف قدرة العين على الاستجابة للسطوع. هذا بالإضافة إلى إمكانية تعرض العين لأشعة الشمس الفوق بنفسجية والتي يمكن أن تؤدي إلى حروق في الشبكة. حتى خلال حدوث الكسوف الجزئي للشمس، فإنّه لا يُنصَح بالنظر إليها بالعين المجردة أبداً، لأن حدقة العين تكون غير متكيفة مع الأمر، فيؤدي ذلك لدخول كمية كبيرة من الطاقة ما يسبب الضرر بها.

ظواهر طبيعية مرتبطة بالشمس

من الظواهر الطبيعية المرتبطة بالشمس:

  1. الشروق، وهي ظهور الشمس على الأرض من جهة الشرق.
  2. الغروب، وهي اختفاء الشمس من على سطح الأرض من جهة الغرب.
  3. الكسوف، وهي اختفاء قرص الشمس في السماء جزئياً أو كلياً بفعل القمر ووجوده بين الأرض والشمس.

أجزاء الشمس الرئيسية

قسّم الشمسَ لأجزاء رئيسية وأخرى فرعية، وهي:

  1. البنية الداخلية، والتي تتكون مما يلي:
  2. النواة (Core)، وهي عبارة عن مركز الشمس، وهي عبارة عن كرة من الغاز المضغوط جداً بقطر تقريبي 400 ألف كم. ودرجة حرارة تصل إلى 20 مليون درجة مئوية. وهو المكان الذي يتحول فيه الهيدروجين إلى هيليوم وبالتالي انطلاق الحرارة المرتفعة منها.
    1. النواة (Core)، وهي عبارة عن مركز الشمس، وهي عبارة عن كرة من الغاز المضغوط جداً بقطر تقريبي 400 ألف كم. ودرجة حرارة تصل إلى 20 مليون درجة مئوية. وهو المكان الذي يتحول فيه الهيدروجين إلى هيليوم وبالتالي انطلاق الحرارة المرتفعة منها.
    2. النواة (Core)، وهي عبارة عن مركز الشمس، وهي عبارة عن كرة من الغاز المضغوط جداً بقطر تقريبي 400 ألف كم. ودرجة حرارة تصل إلى 20 مليون درجة مئوية. وهو المكان الذي يتحول فيه الهيدروجين إلى هيليوم وبالتالي انطلاق الحرارة المرتفعة منها.
    3. منطقة الإشعاع (Zone of Radiation)، وهي المحيطة بالنواة بسماكة 325 ألف كم تقريباً. وتعمل هذه الطبقة على تمرير الطاقة الشمسية الناتجة في النواة إلى منطقة الحملان التالية، وتكمن وظيفتها في منع حدوث الانفجارات في الشمس بسبب الضغط الكبير الموجود في النواة.
    4. منطقة الحملان (Zone of Convection)، ويصل سمكها إلى 171 كيلو متر تقريباً، ومهمتها هي حمل الغازات الصادرة عن النواة وإيصالها إلى سطح الشمس.
  3. الكروموسفير (Chromosphere)، وسمكها 500 كيلو متر، وتسمى بالطبقة الملونة أحياناً، ويمكن مشاهدة هذه الطبقة عند حدوث الكسوف الكلي للشمس، وهي التي تظهر بشكل حزمة حمراء اللون على طرف الشمس أثناء الكسوف الكامل.
    1. الكروموسفير (Chromosphere)، وسمكها 500 كيلو متر، وتسمى بالطبقة الملونة أحياناً، ويمكن مشاهدة هذه الطبقة عند حدوث الكسوف الكلي للشمس، وهي التي تظهر بشكل حزمة حمراء اللون على طرف الشمس أثناء الكسوف الكامل.
    2. الكروموسفير (Chromosphere)، وسمكها 500 كيلو متر، وتسمى بالطبقة الملونة أحياناً، ويمكن مشاهدة هذه الطبقة عند حدوث الكسوف الكلي للشمس، وهي التي تظهر بشكل حزمة حمراء اللون على طرف الشمس أثناء الكسوف الكامل.
قد يهمك هذا المقال:   السياحة في فيينا

ما يلي هي بعض المعلومات عن الشمس سريعةً ومختصرة:

  1. تبعد الشمس عن كوكب الأرض مسافة تقريبية حوالي 149.6 مليون كيلو متر.
  2. المسافة من الشمس والأرض تتغير على مدار السنة، وهو ما يسبب حدوث الفصول الأربعة (الصيف والشتاء والربيع والخريف)، حيثُ أنّ المسافة بين الشمس والأرض تختلف بين 147 إلى 152 مليون كيلومتر.
  3. يحتاج الضوء الصادر عن الشمس ليصل إلى كوكب الأرض ما يُقدّر بـ 8 دقائق و9 ثوان.
  4. تبلغ درجة حرارة الشمس الداخلية إلى 1.57×107 كلفن.
  5. قُدّر عُمر الشمس بحوالي 4.57 مليار سنة.
  6. كما قُدّر أن الشمس حالياً في منتصف عمرها، إذ أنّها أحرقت نصف مخزونها من الهيدروجين، ولديها ما يكفي لمواصلة حرق الهيدروجين لمدة 5 مليارات سنة.
  7. بحسب علماء، فإنه يُعدّ بريق الشمس أكثر بريقاً من 85% من نجوم .
  8. تُصدر الشمس ما يُسمّى بالرياح الشمسية، والتي تنتقل عبر النظام الشمسي بسرعة 450 كيلو متر في الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *