معلومات هامة عن جسم الانسان
- يتنفس عشرين ألف مرة في اليوم الواحد، ولأن الفم يمكنه أن يدخل الهواء للرئتين أو الغذاء فإن اللهاة تعمل بمهمة حراسة دقيقة، حيث تقوم بإغلاق مجرى التنفس عندما يأكل الإنسان حتى لا يدخل هذا الطعام إلى مجرى التنفس.
- تعتبر أشعة إكس والأشعة المقطعية وسائل مهمة للكشف عن اعتلال الجسم، حيث تظهر أشعة إكس الأجزاء الصلبة في الجسم كالعظام، وتظهر الأشعة المقطعية الأجزاء اللينة بالجسم بالإضافة إلى العظام، ولا يرافقها أي شعور بالألم، بينما يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لمتابعة الحركة كما في تصوير في بطن أمه، إضافة إلى المنظار وهي تقنية تعتمد على إدخال كاميرا بالغة الصغر عن طريق أنبوب، ويتم متابعة حركة الأنبوب بواسطة الصور التي تظهر على الشاشة.
- تعتبر الأوامر المنقولة عن طريق الهرموني بطيئة بالمقارنة مع ، هذه الأوامر البطيئة تنتقل خلال 10 ثوان فقط!
- لخلايا جسم الإنسان بصمات كبصمات الأصابع، وهي بروتينات معينة موجودة في سطح الخلايا، ويساهم هذا التركيب البروتيني في تعرّف الجهاز المناعي على هذه الخلية باعتبارها صديقة وليست عدوة فلا يهاجمها، كما يساهم في تعرّف الهرمونات على الخلايا التي تستهدفها، وتعرّف العلاجات والأدوية على الخلايا التي تستهدف العمل عليها (Target cells)، ويعتبر تقسيم فصائل الدم إلى A و B و OB أحد تطبيقات هذه البصمة الخلوية.
- يقوم الجهاز المناعي في جسم الإنسان بعمل دوريات أمنية! فالخلايا المسئولة على المناعة تطوف الجسم بكامله وتتأكد أن الخلايا الموجودة جميعها هي الخلايا المفترض وجودها، وخلال هذه الدوريات يتم القبض على الميكروبات والخلايا المصابة بطفرات تجعلها في طريقها للتحول إلى خلايا سرطانية، ولذلك تتعرض الأعضاء التي تم زرعها داخل الجسم للهجوم ما لم يتم اختبار التوافق النسيجي أولاً، وإعطاء مثبطات المناعة ثانياً.
- يدرس العلماء احتمالية وجود جين خاص مسئول عن ! ويقوم افتراضهم على أن هذا الجين ربما يكون يكون موجوداً في الجسم بصورة غير نشطة، ثم يبدأ عمله بعد وصول الشخص لسن معينة، فرغم اكتمال الخارطة الجينية للإنسان ما زالت هناك جينات لم يحدد عملها بصورة كاملة، وإذا ما تم إثبات ذلك فسيكون من الممكن إطالة فترة الشباب لدى الإنسان وتأخير شيخوخته بتقنيات علاجية،
- يمكن للمعدة أثناء استقبال الطعام أن تتسع لعشرين ضعف حجمها الحقيقي، والذي لا يتجاوز قبضة اليد!
- عندما يصل الإنسان إلى ست سنوات يصبح حجم مخه مساوياً لحجم مخ البالغين.
- يكمل الدم دورة كاملة على جميع أنحاء الجسم في 20 ثانية!
- يبلغ طول بعض الخلايا العصبية متر كامل! فهي أطول الخلايا في جسم الإنسان، وتستطيع إيصال الإشارات العصبية بسرعة 40 ميل في الدقيقة! واستقبال مائة ألف رسالة في الثانية!
- تتغير سعة حدقات العيون تبعاً لعدد من العوامل منها عوامل نفسية، فقد وجد أن الإنسان حين ينظر إلى شخص آخر بإعجاب فإن حدقات عيونه تتسع! كما تتسع في الظلام لتجمع كمية أكبر من الضوء، وتضيق عند التعرض لضوء موجه عليها بشدة.
- تقوم عدسة العين بتركيز الضوء بشكل يمكن من وصوله إلى مؤخرة العين، وتقوم الشبكية بترجمة الصورة المشاهدة إلى رسالة عصبية يتم نقلها إلى المخ.
- تتم عملية السمع من خلال وصول الصوت على شكل ذبذبات لطبلة الأذن، والتي تهتز فيتسبب اهتزازها انتقال الذبذبات عن طريق العظام الصغيرة الموجودة في الأذن، إلى أن يتم نقلها بواسطة خلايا عصبية إلى المخ، ويستطيع المخ تحديد مكان الصوت إذا سمع الشخص بأذنيه الاثنتين لأن الصوت يصل إلى الأذن القريبة من مصدر الصوت أولاً.
- يتم حفظ التوازن عن طريق سائل موجود في أنابيب صغيرة بالإذن، فحركة السائل داخل هذه الأنابيب يحدث عندما يتحرك الإنسان وذلك ليبلغ المخ بمعلومة أن الجسم يتحرك، وما يحدث في حالة الدوار أن هذا السائل يتحرك دون أن يكون الجسم في حالة حركة، وبالمثل فإن التواجد في البحر يجعل هذا السائل يتحرك لحركة المياه بينما لا يكون الشخص متحركاً فيشعر بدوار البحر.
- سبب عدم تذوق مريض البرد للأطعمة بشكل جيد لا يرجع للفم وإنما للأنف! فعند الأكل تصل رائحة الأكل من مؤخرة الفم إلى الأنف فيشم رائحة الأكل فيكتمل بذلك التذوق السليم للأكل والاستمتاع به، وعندما يصبح الأنف مسدوداً لا يكتمل التذوق، وهو أمر يمكن تجربته بتغطية العينين والأنف وتجربة التعرف على المادة التي يتم تذوقها، والذي سيكون أصعب من التعرف عليها والأنفك مفتوح حتى لو كانت العينان مغلقتين.
- الرسالة التي يبعث بها جسم الإنسان عند الألم هي التحذير، فالإحساس بالألم يدلل على الأمراض العضوية، ويدفع لتطهير الجروح وعلاجها، والابتعاد عن مصادر الخطر كالأجسام الساخنة أو الحادة، وتعتبر الأمراض التي لا تصحب بآلام أمراضاً خبيثة لأنها لا تتيح للإنسان فرصة اكتشافها مبكراً وعلاجها قبل أن تستفحل، والمرضى الذين خضعوا لجراحة في المخ أثرت على مراكز الإحساس في يتعرضون للعديد من المخاطر، لعدم انتباههم لما يطأونه بأقدامهم من مواد حادة، ولا يلاحظون للجروح إلا إذا ظهر أثر نزفها على ملابسهم.
- الجزء الخارجي من الجلد لا يتكون من خلايا حية وإنما من خلايا ميتة! والتي تتساقط عندما تدفعها الخلايا الجديدة التي تحتها، والتي تموت أيضاً وتتكون طبقة جديدة أسفل منها وهكذا.
- لا يحتوي جسم المواليد على عظام بالكامل، وإنما يكون جزء من عظامهم عبارة عن غضاريف، تتحول إلى عظام مع العمر.
- المهمة الرئيسية لشعر الرأس ليست جمالية، وإنما هي حماية الرأس من التعرض والحرارة، ويبلغ طول الشعر الطبيعي لدى أغلبية الناس قدمين، يتوقف بعدها الشعر عن النمو، ويبلغ عدد شعر الرأس مائة ألف، تتساقط وتتجدد باستمرار، ويكتسب الشعر لونه من مادة الميلانين وهي المادة نفسها التي تعطي الجلد لونه.