اعراض الجلطة الصغرى

الجلطة الصغرى

تُعرف الجلطات بشكلٍ عام بأنها عبارة عن تخثر وتجلط في الدم بشكلٍ غير مسبوق؛ فيتسبب بحدود إغلاقٍ في الشرايين وبالتالي الحد من تدفق الدم ومنع وصوله إلى العضو المصاب؛ ويترتب على ذلك موت الخلايا وقتلها في ذلك العضو، وتتفاوت شدة الإصابة وفقًا للعضو المصاب، وتنشطر الجلطات بدورها إلى نوعين رئيسييّن هما الجلطة الصغرى وتغزو بعض الأماكن التي لا تشكل خطرًا جسيمًا كالقدم والرجل، أما النوع الثاني فهو الجلطة الكبرى، وتصيب الدماغ والقلب. الجلطات.. أعراضها خادعة ولم تعد تفرق بين كبير وصغير، كما يمكن تعريف الجلطة الصغرى (mini stroke) بأنها عبارة عن اختلال مؤقت في مرور الدم إلى أعضاء الجسم سواء كان ذلك بالنسبة للدماغ أو غيره، وتتشابه أعراض ذلك مع السكتات الدماغية المتوقع حدوثها في حال عدم تفادي ذلك في غضونِ 24 ساعة، ويمكن الاختلاف بين الجلطة الصغرى والجلطة الكبرى بأن الأولى لا تترك أثرًا سلبيًا عميقًا بالعادة، ومن الممكن الخضوع للعلاج البسيط وتفادي المشكلة بكل بساطة. What is a ministroke or TIA?

أعراض الجلطة الصغرى

من أبرز أعراض الجلطة الصغرى What is a ministroke or TIA?:

  1. صعوبة النطق وحدوث اضطراب لغوي.
  2. التوتر والإرتباك دون مبرر.
  3. اختلال التوازن واضطرابه.
  4. تشوش الرؤية.
  5. الشعور بخدران وتنميل.
  6. اضطراب القدرة على الوعي.
  7. دوار.
  8. صداع شديد.
  9. اختلال حاسة الذوق.
  10. خدران وتنميل في أحد جوانب الجسم وفقًا لموقع الجلطة.

تقف الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطات الصغرى بمختلف أشكالها، إلا أن الأسباب التالية هي الأكثر تأثيرًا في ذلك، ومنها What is a ministroke or TIA?:

  1. فرط ضغط الدم، حيث يعتبر ارتفاع مستويات ضغط الدم من أكثر العوامل المؤدية للإصابة بالجلطات سواء كانت كبرى أو صغرى.
  2. الإصابة السابقة بمرض تصلب الشرايين، حيث يحدث ذلك على هامشِ حدوث تضيّق في الشرايين، وبالتالي الإصابة بالجلطات أحيانًا.
  3. الإصابة بمرض السكري المزمن.
  4. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون في الجسم.
قد يهمك هذا المقال:   زيت الزيتون والنشا للمنطقه الحساسه

فيما يلي مجموعة من أهم المعلومات حول الجلطة الصغرى، ومنها What is a ministroke or TIA?:

  • تتفاوت مدة ظهور أعراض الجلطة الصغرى ما بين دقيقة واحدة فقط وحتى 24 ساعة، حيث من الممكن أن تتفاقم المشكلة وتزداد المضاعفات؛ فيصاب الإنسان بالجلطات الكبرى تاليًا، ومن الممكن أن تتلاشى الأعراض في فترة وجيزة لدرجةِ أن الطبيب لا يستطيع أن يلاحظ وجودها؛ لذلك فالأمر يتطلب من المريض وصفًا دقيقًا لما ألّم به.
  • من أبرز عوامل الخطر التي تتسبب بتفاقم الجلطة الصغرى بشكلٍ عام هو ارتفاع ضغط الدم، حيث يترك أثرًا عميقًا في إتلاف الجدران الداخلية للشرايين؛ فيترتب على ذلك تكدس المزيد من الدم المتجلط والمتخثر في مجرى الدم؛ ويحدث تصلب الشرايين، لذلك من الأفضل الحرص على متابعة مستويات ضغط الدم بشكلٍ مستمر في حال تأكيد الطبيب على وجود ارتفاع ملحوظ في مستوياته.
  • تشخيص الجلطة الصغرى عادةً ما يتم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، حيث يُصار إلى تشخيص الحالة للتحقق فيما إذا كانت سكتة دماغية أو جلطة صغرى، إلا أن التصوير بالرنين المغناطيسي يعد الأفضل نظرًا لظهور النتيجة فورًا على عكس التصوير المقطعي الذي يحتاج إلى فترة زمنية ما بين 24-48 ساعة على الأقل.
  • تتفاوت طرق علاج الجلطة الصغرى تبعًا للضرر الذي خلفّته ورائها، إلا أنها غالبًا لا تترك تلفًا في الأنسجة بشكلٍ عام، لكن لا بد من أخذها بعين الاعتبار لتفادي حصول جلطة كبرى فيما بعد، وبناءًا على ما تقدّم؛ فإن الأطباء يلجأون إلى منح المريض عقاقير وأدوية طبية واتخاذ بعض التدابير الطبية اللازمة، بالإضافة إلى ضرورة إجراء تغييرات في نمط الحياة المتبع قبل الجلطة الصغرى.
  • من أهم طرق علاج الجلطة الصغرى:
قد يهمك هذا المقال:   فوائد الخيار للحامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *