زيت الزيتون والثوم
قبل ظهور الطب الحديث منذ قرون وقبل التطور الكبير في المعدات الطبية المتطورة اعتمد الأجداد على ما تقدمه الطبيعة من أجل بقاء الإنسان بصحة جيدة، حيث استخدموا الثوم الذي يعد أحد أشهر الأدوية التقليدية وهو ما زال يمتلك الشهرة إلى الوقت الحالي في جميع أنحاء العالم بسبب قدرته على محاربة الكثير من الأمراض، أما فهو يستخدم في العديد من الأدوية ومستحضرات التجميل كما ويتم إضافته إلى الأطعمة، ويصنع منه صابون زيت الزيتون المشهور، لذلك فإن كلاً من الثوم وزيت الزيتون يمتلكان خصائص علاجية وصحية مميزة.
فوائد زيت الزيتون والثوم للجلد
معالجة الالتهابات الجلدية
يمكن استخدام زيت الزيتون والثوم من أجل تعزيز صحة البشرة دون أيّة آثار جانبية، فمن المعروف عن الثوم بأنّه ذو خصائص مضادة للفطريات والالتهابات، كما ويحارب الكثير من الأمراض الجلدية مثل الصدفية، والثآليل، والقوباء الحلقية، فيمكن رش القليل من زيت الثوم الفاتر على قطعة من القطن ثم القيام بفرك المنطقة المصابة من الجلد وتكرير الأمر من مرتين إلى ثلاثة مرات يومياً هذا سيساعد في القضاء على الفطريات الجلدية ومعالجة الالتهابات، وإبعاد خطر الإصابة الجلد وذلك لاحتواء زيت الثوم على نسبة عالية من المواد النباتية المضادة للخلايا السرطانية.
معالجة حب الشباب
مشكلة من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الشباب والشابات حول العالم فقد يضطرون إلى استخدام الأدوية الكيميائية التي تسبب مضاعفات كبيرة، ولكن باستخدام زيت الزيتون مع الثوم يمكن القضاء على حب الشباب بدون أي أعراض جانبية، فالثوم مليء بالمغذيات ومضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على محاربة حب الشباب، كما ويحتوي على السيلينيوم، والأليسين، ، وفيتامين B، والنحاس، والزنك، لذلك يعتر الثوم مضاد للالتهاب ويساعد في تهدئة البشرة الملتهبة الناتجة عن حب الشباب، كما أنّ زيت الزيتون يمنع جفاف البشرة ويمنحها الرونق الجميل.
فوائد زيت الزيتون والثوم للشعر
يحتوي مركب زيت الزيتون والثوم على الكثير من العناصر الغذائية التي تساعد في زيادة نمو الشعر دون حدوث التقصف فيه، تلك المواد الغذائية تساعد في محاربة الكثير من أمراض فروة الرأس. وللاستفادة من تلك الخصائص يجب تسخين كي يصبح فاتراً ثم يوضع القليل منه على الشعر، ثم يتم فرك فروة الرأس به ويترك لمدة ليلة كاملة ثم يتم غسل الشعر بالشامبو الخفيف.
لماذا يعد زيت الزيتون والثوم مفيد للشعر
مركب زيت الزيتون الثوم يعد مصدر غني بالكبريت، وفيتامين E، وفيتامين C، وفيتامين B1، وفيتامين B6، فجميعها عبارة عن عناصر مغذية مهمة تساعد في سرعة نمو الشعر ويقوي جذوره ويجميه من التقصف، كما أنها تحافظ على صحة فروة الرأس، فقد أثبتت دراسة أجرتها المجلة الهندسية للأمراض الجلدية والتناسلية والحساسية أن مفيد في علاج داء الثعلبة، فإن وضع الزيت بشكل دوري منتظم على الشعر وفروة الرأس يمكن أن يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد في زيادة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية وبالتالي تحسين صحة الشعر.
محاربة قشرة الرأس
يمكن الاعتماد على زيت الزيتون والثوم في معالجة مشكلة قشرة الرأس عندما يخرج الأمر عن السيطرة، حيث يمتلك هذا المركب خواصاً مضادة للفطريات يمكنها أن تعمل على مكافحة العدوى التي تكون السبب في ظهور القشرة، كما ويحتوي زيت الثوم على الكبريت الذي له مفعول مهدئ للبشرة المتهيجة والملتهبة، وبالتالي يوفر زيت الزيتون والثوم معالجة فعالة لحكة الرأس التي تسببها .
فوائد زيت الزيتون والثوم الأخرى
محاربة الالتهابات
يحتوي مركب زيت الزيتون والثوم على مركب الأليسين الذي يعد مركب نشط مضاد للميكروبات والبكتيريا، والفطريات، والطفيليات، والفيروسات، والجراثيم، حيث يستطيع حماية الجسم من العوامل الخارجية وبالتالي يدعم عمل النظام المناعي في الجسم مما يمنع حدوث الالتهابات التي تسببها الفيروسات والطفيليات التي تدخل إلى الجسم، لهذا ينصح بتناول زيت الثوم بشكل دوي ومنتظم، حيث يمكن تحضير هذا المركب في المنزل أو شراء كبسولات دوائية جاهزة من الصيدليات.
تخفيف آلام الأسنان
إن مركب الأليسين يساعد على تقليل آلام الأسنان والالتهابات كما ويقلل من نشاط البكتيريا مما يمنع انتشار تسوس الأسنان، فيمكن وضع بضع قطرات من زيت الزيتون مع الثوم على قطعة قطن ثم يتم وضعها على الأسنان المصابة لمدة نصف ساعة فبعد تكرار هذه العملية ثلاثة مرات في اليوم يمكن الوصول إلى النتائج المرغوبة، والتخلص من آلام الأسنان.
يحسن صحة القلب والأوعية الدموية
تشير دراسة أجرتها مجلة براتيسلافا الطبية أنّ الثوم مع زيت الزيتون يوفر فوائد جمة للقلب حيث يساعد على توفير الاسترخاء للعضلات الملساء الوعائية مما يقلل من ، ويحمي زيت الزيتون والثوم القلب من الالتهابات التي قد تحصل في الأغشية المحيطة به، كما ويساعد الثوم في تنظيم نسبة الكوليسترول مما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية أيضاً.
صحة الدماغ
وفقاً لدراسة أجرتها مجلة التغذية أُثبت أنّ احتواء زيت الثوم على مضادات الأكسدة يجعله مكافحاً لأمراض الخرف والزهايمر، مما يساعد في تقليل التدهور المعرفي الذي تسببه أمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
مكافح لسرطان الثدي
وفقاً لدراسة أُجريت من قبل وكالة السرطان في الكيمياء الطبية، بيّنت أن احتواء الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الدياليل يجعله قادراً على محاربة خلايا سرطان الثدي، فهو يعتبر مثبطاً جيداً لسرطان الثدي.
صحة الأذن
للمحافظة على صحة الأذن يجب استخدام زيت الزيتون والثوم فهو يساعد في مقاومة النشاط البكتيري الذي يسبب عدوى الأذن، كما ويعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن العدوى، فيمكن وضع قطرتين من زيت الثوم على قطعة قطنية وضعها داخل الأذن المصابة لتخفيف الآلام.
يعزز المناعة
إن زيت الزيتون مع الثوم يمكن اعتباره مركب يعزز المناعة الطبيعية في الجسم فهو غني بالمغذيات التي تعزز الصحة العامة وتحمي الجسم.
تعزيز صحة العظام عند النساء
إن هشاشة العظام من المشاكل الشائعة لدى السيدات بالأخص بعد بلوغهن سن اليأس، ولمن خضعن لعملية استئصال المبيض، فزيت الزيتون مع الثوم يساعد في المحافظة على صحة العظام وتقوية نسيجها.
الوقاية من مرض السكري
يساعد الثوم في التحكم بمرض السكري من النوع الثاني حيث تساعد المركبات الفعالة التي يحتويها الثوم على رفع مستويات هرمون الأنسولين في الدم مما يساهم في السيطرة على ارتفاع نسبة سكر الدم لدى مرضى ويقلل من خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب الذي ينجم عن مرض السكري، كما ويمكن للثوم أن يزيد من نشاط الأدوية المضادة للسكري.