فيتامين د والحمل

فيتامين د

Vitamin D، عبارة عن فيتامين مؤلف من سلسلة السيكوسترويد الذائبة في الدهون، ويشار إلى أنه رغم تصنيفه ضمن إلا أنه في الواقع ليس كذلك لعجز الجسم عن تصنيعه تلقائيًا إلا من خلال الحصول عليها من مصادر خارجية، ويذكر بأن الكائن الحي يمكنه تصنيعه وإنتاجه بالاعتمادِ على الأشعة الشمسية المسترسلة، كما يمكن للثدييات تعويض عجزها عن إنتاج من خلال الحصول عليه من مصادره في الأغذية، ومن الجدير بالذكرِ أن هذا الفيتامين حاله كحالِ بقية الفيتامينات؛ إذ يتسبب زيادته أو نقصانه في الجسم بمشاكل صحية تتفاوت ما بين بسيطة وجسيمة، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على العلاقة بين فيتامين د والحمل بكل مراحله. فيتامين دي

أهمية فيتامين د

قبل الدخول في صلب الموضوع حول العلاقة بين فيتامين د و، لا بد من التعرف على أهميته بشكلٍ عام أولًا، وهي

  • تحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
  • موازنة مستويات الهرمونات في الجسم.
  • تحفيز أداء جهاز المناعة وتقويته.
  • ضبط امتصاص الكالسيوم والفسفور.
  • المساهمة في تحسين نمو العظام والأسنان بشكلٍ طبيعي.
  • رفع قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
  • منح الأوعية الدموية المرونة.
  • الوقاية من الإصابة .
  • مقاومة النمو غير الطبيعي للخلايا، وبالتالي الوقاية من الإصابة .
  • رفع كفاءة العضلات في أداء وظائفها.
  • التحكم في الوزن، فكلما ازدادت نسبة فيتامين د في الجسم كان فقدان الوزن أسهل.
  • تنشيط وتحسين وظائفه.
  • زيادة الكفاءة في التركيز والانتباه.

فيتامين د والحمل

يقترن فيتامين د والحمل بعلاقة وثيقة؛ إذ أكدت الدراسات العلمية على أن تدني مستويات فيتامين د عند حده الطبيعي يتسبب بتأخر حدوث الحمل وتكرار حالات الإجهاض عند النساء، كما تكثر الأخطار المرافقة له كالولادة المبكرة مثلًا؛ ويحدث ذلك على هامش فشل المشيمة بالقيام بوظائفها.

قد يهمك هذا المقال:   فوائد اقراص الثوم

أشارت الدراسات أيضًا في ذات السياق أن اقتران نقص فيتامين د بعدم الإنجاب والإجهاض يحدث نتيجة عجز الرحم عن التبويض وارتفاع نسبة الإصابة بتكيس المبايض، والذي بدوره يتسبب باضطراب دورة الإباضة؛ وبالتالي اختلال عملية الحمل وكثرة المخاطر.

معلومات حول فيتامين د والحمل

  • الجرعة الموصى بها من فيتامين د للحامل: أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الجرعة اليومية التي يترتب على المرأة الحامل تناولها يوميًا من فيتامين د بأن تتجاوز 2000-4000 وحدة دولية، ويأتي ذلك في مساعٍ لضمان عدم انخفاضه عن المستوى الطبيعي، ولكن لا بد من الإشارة إلى الجرعة تتفاوت بين كل امرأة وأخرى؛ لذلك لا بد من الخضوع للعديد من الاختبارات والتحاليل للتحقق من الجرعة الواجب استخدامها، كما يمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية ومنها: البيض ومشتقات الألبان وحليب الصويا والسمك وزيت كبد القد وغيرها.
  • فيتامين د والخصوبة: كشفت العديد من الدراسات والتقارير التي أجراها العلماء في السنوات الماضية عن وجود علاقة وثيقة بين فيتامين د والخصوبة، حيث يسهم أن ازدياد تعرض الرجال لأشعة الشمس يرفع من معدلات الخصوبة لديهم بواسطة مستويات فيتامين د لديهم، إذ يؤدي دورًا هامًا في ازدياد نمو الحيوانات المنوية ورفع أعدادها وكفاءتها. هل يتسبب فيتامين د في تأخر الحمل
  • أهمية فيتامين د للحامل: يساهم فيتامين د في موازنة نسب والفوسفور في جسم المرأة الحامل، وبالتالي تحفيز نمو الطفل بشكلٍ طبيعي وتحديدًا الأسنان والعظام، ومن الجدير بالذكرِ أن نقص فيتامين د في مرحلة الحمل يعد أمرًا شائعًا بين النساء الحوامل، ولكن يجب التنويه إلى نقصانه يؤثر في نمو الطفل فيجعله غير طبيعي ويترتب عليه كسور في العظام والكساح لدى حديثي الولادة، كما أن بعض الدراسات قد أشارت إلى أن الإصابة بنقص هذا الفيتامين يتسبب بحدوث تسمم الحمل والسكري وغيرها. فيتامين د للحامل ومصادره الغذائية.. والكمية المطلوبة لحمل صحي
  • من الممكن أن يتسبب حدوث نقص فيتامين د بنقصان وزن وتأثر نموه، ويحدث ذلك على هامش اختلال في إمداد الدم للمشيمة بعد إصابتها بتسمم الحمل، وعند ازدياد الأمر سوءًا قد يفضي إلى إصابة الطفل بنقصٍ في الأكسجين والغذاء وتأخر نموه كما يجب.
قد يهمك هذا المقال:   العناية بالبشرة في رمضان

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *