معلومات عامة عن التمر
يحصل على التمر من شجرة النخيل التي تزرع في العديد من المناطق الاستوائية في العالم، بدأ الكثير من الأشخاص بإدخال التمور في نظامهم الغذائي لفوائدها الكثيرة على الصحة، هذا يتم تجفيف جميع أنواع التمور قبل تصديرها إلى دول العالم؛ لمنع فسادها بسبب طول طرق الشحن، يعتبر التمر المجفف يحتوي على سعرات حرارية أعلى بكثير من التمر الطازج، لذلك يجب تناول كميات معتدلة منه، في العادة تكون التمور الطازجة صغيرة الحجم ويكون لونها من الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح، من أشهر أنواع التمور المستهلكة في الدول الأوروبية تمر المجهول، وتمر دجلة نور، يعتبر التمر حلوا جدا، وغني بالعناصر الغذائية الهامة والألياف ومضادات الأكسدة، وكلها تمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية كتحسين عملية الهضم، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، توجد أنواع عديدة من التمور تختلف من بلد لآخر، تتعدد طرق استخدامه في الطعام فالبعض يستخدمه كمصدر تحلية طبيعي في الأطباق المختلفة، ويتم تناولها كوجبة خفيفة
فوائد التمر الصحية
يحتوي التمر على كثير من الفوائد الصحية المهمة لجسم الإنسان، لذلك بدأ أخصائيو التغذية حول العالم بإدخاله في أنظمة مرضاهم، ومن أهم فوائد التمرhttps://www.healthline.com/nutrition/benefits-of-dates, 8 Proven Health Benefits of Dates, Written by Brianna Elliott, RD on 21/03/ 2018:
- يعتبر التمر من الأغذية الصحية؛ لاحتوائه على عناصر غذائية متنوعة كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
- يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف، حيث يحتوي على حوالي 7 غرامات من الألياف في 3.5 أونصة، وتعتبر الألياف الموجودة في التمر مهمة لصحة الجهاز الهضمي من خلال منع حدوث الإمساك، وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز، وتفيد بالتحكم في نسبة السكر في الدم من خلال إبطاء عملية الهضم مما يساعد بتقليل نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.
- يحتوي التمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض.
- يساعد التمر بتحسين صحة الدماغ، من خلال تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب الدماغ، وتقليل الإصابة بمرض الزهايمر، ويقلل التمر من نشاط بروتينات بيتا اميلويد المسؤولة عن تشكل لويحات في الدماغ التي تؤدي إلى موت خلايا الدماغ، ويقوي الذاكرة، ويقلل من نسبة التوتر والقلق.
- يساعد التمر بتسهيل عملية الولادة، من خلال تعزيز اتساع عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى تحريض المخاض الصناعي، ويقلل من طول فترة المخاض مما يجعل الولادة أسهل وأسرع. في إحدى الدراسات التي أجريت على نساء حوامل وجد بأن اللواتي تناولن 6 تمرات يوميا ولمدة 4 أسابيع قبل موعد ولادتهن، ارتفعت نسبة ولادتهن بشكل طبيعي إلى ما يقارب 20 ٪ ، وكانت فترة المخاض لديهن قليلة. وفي دراسة أخرى أجريت على 154 امرأة حامل كان مقدار الألم الذي شعرن به أقل مقارنة مع نساء لم يتناولن التمر.
- يعتبر التمر محليا طبيعيا ممتازا في العديد من الأطباق؛ وذلك بسبب وجود سكر الفركتوز، ويتم ذلك من خلال عمل معجون التمر، ويعتبر كوب واحد من معجون التمر مساوي في الحلاوة لكوب واحد من السكر الأبيض.
- يساعد التمر بالمحافظة على صحة العظام؛ بسبب احتوائه على معادن الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
- يعتبر التمر سهل الاستخدام، فقد يتم تناوله كوجبة خفيفة، أو صنع معجون منه وإدخاله في الحلويات.
*السعرات الحرارية: تعتبر التمور غنية بالسعرات الحرارية؛ نظرا لارتفاع نسبة السكر فيها، ولأنها تستخدم غالبا مجففة؛ لذلك فإن السعرات الحرارية فيها يكون أعلى من معظم الفاكهة الطازجة. يعد مضمون التمور من السعرات الحرارية مشابها لعدد السعرات الحرارية في الفواكه المجففة كما هو الحال في الزبيب والتين.
- الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات المصدر الرئيسي لمعظم السعرات الحرارية الموجودة التمر وباقي السعرات الحرارية تأتي من البروتين.
- بالرغم من ارتفاع السعرات الحرارية؛ إلا أن التمر يتضمن نسبا مرتفعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية إلى جانب نسبة مرتفعة من الألياف.
- القيمة الغذائية: تستطيع الحصة الواحدة من التمر والتي تقدر نحو 3.5 أونصة أي ما يقارب(100 جرام) منح الجسم العناصر الغذائية التالية:
- يحتوي التمر على كميات مناسبة ومرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة في الخلايا قد تسبب تفاعلات ضارة في جسم الإنسان وتؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض.
- يحتوي التمر على كميات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة مع أنواع أخرى من الفواكه مثل التين والخوخ المجفف.
- يحتوي التمر على عدة أنواع من مضادات الأكسدة لكن توجد ثلاثة أنواع تعتبر الأهم، وأكثر ثلاثة مضادات أكسدة فعالية في التمر، هي :
- النوع الأول يطلق عليه اسم مركبات الفلافونويد: وهي من أقوى مضادات الأكسدة تساعد الجسم في علاج الالتهابات، وقد خضعت للدراسة بواسطة عدد كبير من الأطباء لدراسة قدرتها الحد قدر الإمكان من الإصابة بأنواع مرض السكري والسرطان والزهايمر.
- النوع الأول يطلق عليه اسم مركبات الفلافونويد: وهي من أقوى مضادات الأكسدة تساعد الجسم في علاج الالتهابات، وقد خضعت للدراسة بواسطة عدد كبير من الأطباء لدراسة قدرتها الحد قدر الإمكان من الإصابة بأنواع مرض السكري والسرطان والزهايمر.
- النوع الأول يطلق عليه اسم مركبات الفلافونويد: وهي من أقوى مضادات الأكسدة تساعد الجسم في علاج الالتهابات، وقد خضعت للدراسة بواسطة عدد كبير من الأطباء لدراسة قدرتها الحد قدر الإمكان من الإصابة بأنواع مرض السكري والسرطان والزهايمر.
- النوع الثاني يطلق عليه اسم الكاروتينات: ثبت لدى العلماء بأن الكاروتينات تستطيع تعزيز صحة القلب، وقد تقلل أيضا من خطر الاضطرابات التي قد تصيب العين مثل الضمور البقعي.