الزنجبيل المطحون
الزنجبيل المطحون هو مسحوق أبيض ناعم له رائحة قوية ونكهة لاذعة، يمكن تخزينه بكل سهولة حيث أنّ له عمر تخزين طويل الأمد، يستخدم الزنجبيل المطحون عبر إضافته إلى الطعام مع التوابل أو إلى مرقة الدجاج، ويمكن خلطه مع نكهة الكاري، يُضاف في بعض الأحيان إلى الشاي الساخن حيث يعطي نكهة مميزة بالأخص إن تم إضافته مع القرفة والشمر والهيل حيث ستجتمع النكهات كلها لتعطي طعمة مميزة للشاي. بالإضافة لذلك، فإنّه يضاف الزنجبيل إلى العديد من الأطعمة للاستفادة من خصائصه العلاجية والصحية. وما يلي ذكرٌ لهذه الفوائد بالتفصيل.
فوائد الزنجبيل المطحون
ما زال العلماء إلى هذا العصر يكتشفون فوائد الزنجبيل المطحون حيث تجري العديد من الأبحاث التي تثبت باستمرار قدراته الصحية والعلاجية.
صحة البشرة
حيثُ يمكن خلط مسحوق الزنجبيل المطحون مع أربعة أكواب من النقي المغلي ثم إضافة بضعة قطرات من زيت اللافندر أو زيت عطري آخر، وخلط المكونات مع بعضها بشكل جيد ثم وضعها في إناء محكم الإغلاق ثم إلى الثلاجة حيث يترك أن يصبح المزيج بارداً، ثم يتم تطبيق هذا المزيج على الوجه باستخدام قطعة قطن نظيفة. هذه العملية سوف تحافظ على صحة الجلد وتزيل الشوائب وتساهم في ترطيب مما يقلل من الجفاف والتشققات على سطحها.
صحة المعدة
إن إضافة الزنجبيل المجفف المطحون إلى عصير قصب يجعله مساعداً قوياً في علاج مشاكل المعدة المتعددة، فقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية أنّ الزنجبيل قادرٌ على معالجة المشاكل التي تتعلق بالهضم، كما ويساعد على تعزيز الهضم ويرفع من كفاءة امتصاص المواد الغذائية والمعادن، كما ويعتبر طارداً جيداً للغازات.
آلام الرأس
إن أحد أفضل الفوائد التي يقدمها مسحوق الزنجبيل هي المساعدة في تخفيف آثار حيث يمكن للزنجبيل المطحون المساهمة في شفاء مشكلة الصداع التي يعاني منها نسبة كبيرة من البشر حول العالم، فعند المعاناة من نوبات الصداع النصفي فإنّه ينصح بتناول الزنجبيل المطحون.
آلام الصدر
لقد أظهرت الدراسات التي تتعلق بفوائد الزنجبيل المطحون أنّه قادرٌ على معالجة آلام الصدر وذلك بسبب احتوائه على المركبات والعناصر التي تساعد على استرخاء العضلات الملساء في القنوات الهوائية بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو التحسسي، فعند الشعور بآلام في الصدر يُنصح بغلي الزنجبيل المطحون مع ماء جوز الهند ثم إضافة القليل من السكر وشربه ساخناً، عند ذلك سوف يتم الشعور بالراحة من الآلام الصدرية وبالتالي يمكن القول إنّ الزنجبيل المطحون يعد أفضل العناصر الطبيعية التي تساعد على تخفيف الآلام الصدرية.
خصاص مضادة للالتهابات
إن الزنجبيل المطحون يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والتي يمكنها تهدئة الآلام وذلك بسبب احتوائه على مركب الجنجيرول، فهو له تأثير مضاد للروماتيزم فيمكن استخدام الزنجبيل المطحون بمعدل 250 ملي جرام يومياً على شكل كبسولات تساعد على مكافحة الآلام المترافقة مع الالتهابات فتلك الكمية من الزنجبيل تعادل ما يتم تناوله من الدواء المضاد للالتهاب مثل إيبوبروفين.
تخفيف نزلات البرد
لقد عُرف منذ القدم أنّ للزنجبيل دور كبير في معالجة المشاكل التي تتعلق ، فإنّ احتواءه على الخصائص الطبيعية المضادة للالتهابات تساعده على دعم قوة جهاز المناعة وبالتالي رفع كفاءته في محاربة الفيروسات والقضاء عليها، فيمكن تحضير كوب من الشاي الأخضر المضاف إليه القليل من الزنجبيل المطحون مع شريحة قرفة صغيرة، وشربه أثناء نزلات البرد أو الإصابة بالزكام هذا سيساعد على تخفيف الشعور بالآلام المرافقة لنزلات البرد.
تحسين عملية التمثيل الغذائي
يحتوي الزنجبيل المطحون على عدة عناصر حرارية تساعد في ، فعند تناول مسحوق الزنجبيل بشكل منتظم سترتفع نسبة التمثيل الغذائي في جسم الإنسان مما يساهم في التخلص من الدهون الزائدة التي تسبب أضراراً كبيرةً على صحة الجسم، إذاً إن الزنجبيل المطحون يساهم بشكل مباشر في فقدان الوزن بشكل صحي دون أيّة عوارض.
مهدئ للحوامل
ينصح باستخدام الزنجبيل المطحون عندما تعاني النساء الحوامل من الغثيان أثناء فترات الحمل وبالأخص عند فترات الصباح الباكر، فيمكن مزج الزنجبيل مع الماء وشربه في الصباح فهو يمنح التهدئة الجيدة للمعدة ويحميها من الالتهابات. لكن يجب عدم الإكثار منه بالنسبة للحوامل لما له من أعراض جانبية محتملة.
معالج لحب الشباب
بسبب احتواء الزنجبيل المطحون على العناصر الطبيعية المضادة للالتهابات والخصائص المضادة للبكتيريا، فإنّه يُعدّ مساعداًي على إزالة الرؤوس السوداء من البشرة عن طريق محاربة البكتيريا المسببة لها، مما يساعد ذلك في القضاء على ، فيُنصح بخلط الزنجبيل مع كمية مناسبة من الحليب بحيث ينتج عجينة ناعمة بعض الشيء، ثم يتم تطبيق هذه العجينة على الوجه وتترك لمدة أقصاها 20 دقيقة، سوف يساعد هذا القناع على تجديد الشباب في البشرة ويمنع حصول التهابات جديدة ينتج عنها بثور.
مكافحة مرض السرطان
إنّ الدراسات الأولية على الزنجبيل المطحون تثبت أنّه يحتوي على بعض الخصائص التي تجعله محارباً للسرطان، تلك الخصائص المضادة للالتهابات فهو يكبح تقدم الأورام مما يساعد في القضاء على أنواع عديدة من السرطانات مثل سرطان الرئة، والمبيض، والقولون، والثدي، والجلد، والبنكرياس، وقد أثبت أيضاً أنّه قادر على منع الآثار السامة التي تحدثها بعض الأدوية المضادة للسرطان.
الوقاية من مرض السكر
يساعد الزنجبيل المطحون في الوقاية من من النوع الثاني، ليس هذا فقط بل يدعم الزنجبيل علاجات مرض السكر من خلال تنظيم إفراز الأنسولين، ذلك يحسن من قدرة الجسم على حرق الكربوهيدرات والدهون والتخلص منها، وهذا يعد أمراً ضرورياً لمرضى السكر، كما أنّ الزنجبيل المطحون يساعد في الحد من ارتفاع معدلات الجلوكوز في الدم.
تحسين الذاكرة
إن احتواء الزنجبيل على مضادات الأكسدة تجعله مفيداً جداً للمحافظة على صحة الدماغ وإبعاد خطر الشيخوخة عنه، وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كما ويساهم الزنجبيل المطحون في رفع مستويات الذاكرة وزيادة التركيز والنشاط في الدماغ، ويمكن القول أنّ من فوائد الزنجبيل المطحون أيضاً أنّه مفيد للنساء اللواتي وصلن إلى مرحلة اليأس فهو يكسبهم الشعور بالراحة وإبعاد القلق عنهنّ بسبب تلك المرحلة العصيبة.