مقدمة عن القرفة
القرفة هي بهار من الأنواع اللذيذة مصنوع من قشرة الأشجار التي تسمى القرفة، وقد أستخدم من قديم الزمان إلا أنه كان نادراً وكان ذا قيمة عالية، وباهظ الزمن بعكس هذه الأيام فهو متوفر اكثر وبسعر أرخص وليس لنقصان قيمته بل لتوفره في أماكن كثيرة ، وإستخدامه في الأطعمة والوصفات الطبية.
أنواع القرفة
هناك نوعان من القرفة:
- قرفة السايلون او “الحقيقية”
- القرفة الصينية
فوائد القرفة الصحية
- الرائحة المميزة للقرفة هي نتيجة للجزء الزيتي من القرفة، وهو مركب يسمى سينّامالديهايد وهو اكثر مركب مسئول عن تأثيرات القرفة القوية على الصحة وعملية الاستقلاب (الاستقلاب هو: كل العمليات الكيميائية التي تعمل باستمرار داخل الجسم).
- القرفة مليئة بمضادات التأكسد حيث تحمي جسم الإنسان من الأضرار التأكسدية، والقرفة مليئة بمضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينول.
- في دراسة قارنت بين النشاط المضاد للأكسدة في 26 نوعا من البهارات ، انتهت الدراسة بالفوز الواضح للقرفة، حتى فاقت “الأطعمة السوبر” مثل و الزعتر.
- القرفة من القوة بحيث يمكن استخدامها كمواد حافظة غذائية طبيعية.
- القرفة لها خصائص مضادة للالتهاب وحيث أن من فوائد القرفة الصحية أنها تساعد الجسم على مقاومة العدوى وإصلاح تلف الأنسجة، حيث يمكن أن يصبح الالتهاب مشكلة عندما يكون مزمنًا (طويل الأجل) ويوجه ضد أنسجة الجسم نفسها، القرفة قد تكون مفيدة في هذا الأمر؛ لأن بعض الدراسات تظهر أن مضادات الأكسدة لديها نشاط قوي مضاد للالتهابات.
- من مميزات القرفة القوية جداً أنها قد تقلل من خطر أمراض القلب ، وقد ارتبطت القرفة بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ، وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم.
- لدى الأشخاص المصابين بداء من النوع 2 ، يحتوي غرام واحد من القرفة يومياً على آثار مفيدة على الدم، و يقلل من مستويات الكوليسترول الكلي، الكولسترول غير الجيّد و الدهون الثلاثية في حين يبقي الكوليسترول الجيّد HDL مستقراً، في الآونة الأخيرة؛ خلصت دراسة كبيرة إلى أن جرعة القرفة من 120 ملليغرام في اليوم الواحد يمكن أن يكون لها هذه التأثيرات المفيدة للجسم.
- في دراسات أخرى على الحيوانات أظهرت أن للقرفة فوائد للحد من ضغط الدم.
- عند جمع هذه التأثيرات السابقة المفيدة للقرفة مع بعضها ، قد تقلل جميع هذه العوامل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- القرفة يمكن أن تحسن من حساسية هرمون الأنسولين حيث أن الأنسولين هو واحد من الهرمونات الرئيسية التي تنظم الأيض واستخدام الطاقة، كما أنه ضروري لنقل سكر الدم من مجرى الدم إلى الخلايا، المشكلة هي أن العديد من الناس مقاومين لتأثيرات الأنسولين ، والمعروف باسم مقاومة الأنسولين؛ وهي السمة المميزة لحالات خطيرة مثل: متلازمة الإستقلاب والنوع 2 من مرض السكري، وفائدة القرفة هنا أنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من مقاومة الانسولين ، ومساعدة هذا الهرمون مهمة للغاية للقيام بعمله من ناحية تخفض مستويات السكر في الدم، فقد تبين أن للقرفة زيادة كبيرة في الحساسية لهرمون الأنسولين.
- وبغض النظر عن الآثار المفيدة على مقاومة الانسولين ، يمكن للقرفة خفض نسبة السكر في الدم من خلال عدة آليات أخرى:
- أولاً: تبين أن القرفة تقلل من كمية الجلوكوز الذي يدخل مجرى الدم بعد تناول الوجبة،و يتم ذلك عن طريق الدخول مع العديد من الانزيمات الهاضمة ، مما يؤدي إلى إبطاء تكسّر الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
- أولاً: تبين أن القرفة تقلل من كمية الجلوكوز الذي يدخل مجرى الدم بعد تناول الوجبة،و يتم ذلك عن طريق الدخول مع العديد من الانزيمات الهاضمة ، مما يؤدي إلى إبطاء تكسّر الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
- أولاً: تبين أن القرفة تقلل من كمية الجلوكوز الذي يدخل مجرى الدم بعد تناول الوجبة،و يتم ذلك عن طريق الدخول مع العديد من الانزيمات الهاضمة ، مما يؤدي إلى إبطاء تكسّر الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
- ثانيًا: يمكن لمركب موجود في القرفة أن يعمل على الخلايا عن طريق محاكاة الأنسولين،هذا يحسن إلى حد كبير امتصاص الجلوكوز من قبل الخلايا ، على الرغم من أن المركب الموجود في القرفة يعمل أبطأ بكثير من الأنسولين نفسه إلا أنه قد أكدت العديد من التجارب على البشر التأثير المضاد للسكري للقرفة.
الجرعة الفعالة من القرفة لتناولها يومياً
الجرعة الفعّالة هي عادة 1-6 غرامات من القرفة يوميا أي حوالي نصف ملعقة إلى ملعقتين يومياً.