زيت الثوم
يُعدّ أحد أكثر النباتات انتشاراً في العالم، إذ ينمو في الغالب ضمن المناطق المدارية، ويعتبر الثوم من المواد التي تضيف النكهة المميزة إلى المأكولات بالإضافة إلى خصائصه الطبية المميزة، كما أنّ الثوم يعتبر غنياً بمضادات الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تجعله أحد أهم الخضار التي تمثل علاجاً طبيعياً للكثير من الأمراض والمشاكل الصحية. يحتوي الثوم على مركب الأليسين إلى جانب احتوائه على نسبة جيدة من الكبريت الذي يعزز من صحة الجسم العامة.
طريقة تحضير زيت الثوم
إنّ زيت الثوم هو زيت ذو نكهة مميزة يمكن إضافته إلى الكعك أو الخبز أو إضافة أطباق المعكرونة، حيث يعتبر الأساس في المطاعم الإيطالية التي تعتمد عليه في طهي وجباتها، يمكن تحضير زيت الثوم في المنزل من خلال طبخ الثوم مع الزيت على النار، أو من خلال تخمير الثوم مع الزيت لأيام في الثلاجة.
المكونات
- الثوم: أربعة فصوص من الثوم الطازج.
- الزيت: نصف كوب من ، ما يعادل 120 مل.
طريقة التحضير
- في البداية يجب القيام بهرس فصوص الثوم بشكل جيد.
- ثم وضعها في مقلاة بعد ذلك يُضاف زيت الزيتون.
- يُقلب زيت الزيتون مع الثوم بحيث يتم توزيع الثوم بشكل متساوٍ في المقلاة.
- يتم الاستمرار في تقليب الثوم مع زيت الزيتون على النار المتوسطة لمدة 5 دقائق أو إلى أن تبدأ رائحة الثوم بالظهور.
- يتم تقليب المكونات على النار جيداً إلى أن يصبح الثوم ذو لون فاتح ومقرمشاً قليلاً.
- يجب تجنب طهي الثوم كثيراً لأنّه سوف يفقد مذاقه ويسبب الطعم المر للزيت.
- يتم تصفية الزيت من قطع الثوم إن وجدت، ويمكن تركها لتكون نكهة الثوم أقوى.
- ثم يترك المزيج كي يبرد قليلاً ثم يوضع داخل وعاء محكم الإغلاق ويترك إلى أن يبرد تماماً.
- تحفظ العبوة المحكمة الإغلاق في الثلاجة لمدة 5 أيام مع إخراجها كل فترة وتحريكها باليد كي تختلط النكهات مع بعضها مرةً أخرى.
- يمكن استخدام زيت الثوم بعد مرور 5 أيام، ولكن يفضل الاحتفاظ به داخل الثلاجة.
من الممكن تحضير زيت الثوم من دون استخدام طريقة الطهي، حيث يتم نقع كمية أكبر من الثوم المقطع مع زيت الزيتون في وعاء زجاجي محكم الإغلاق ثم تحفظ في الثلاجة مع القيام بتحركيها من خلال رجها كل يوم كي تمتزج النكهات داخلها، ثم يمكن استخدامه بعد 5 أيام من عملية التخمير هذه.
فوائد زيت الثوم
يعالج حب الشباب
يعمل زيت الثوم كعلاج مميز للبشرة المتضررة من ، حيث يحتوي على مركبات الأليسين، والسيلينيوم، والزنك، والنحاس، وفيتامين ج، تلك المركبات التي تعزز صحة البشرة. كما ويحتوي الثوم على مضادات الالتهاب التي تجعله عاملاً مساعداً في تهدئة الالتهابات في الجلد، فيمكن وضع قطرتين من زيت الثوم على الوجه لمدة ربع ساعة هذا سيساعد على علاج مشاكل البشرة التي يسببها حب الشباب.
يعزز مناعة الجسم
إن الثوم غنيٌ بمضادات الأكسدة، فمن خلال تناول ملعقة واحدة صغيرة يومياً من زيت الثوم يمكن أن تعزز نظام المناعة في الجسم، حيث إن احتواءه على المغذيات مثل فيتامين B1، وفيتامين C، وفيتامين B6، والفوسفور، والحديد، والليسين يجعله معززاً جيداً لنظام المناعة وداعماً لعمله في القضاء على المخاطر الخارجية التي قد تهدد جسم الإنسان.
يخفف آلام الأسنان
لا يساعد زيت الثوم على الحد من آلام الأسنان والتهاباتها وحسب، بل يعمل أيضاً على تقليل تراكم البكتيريا ونشاطها، وكذلك يمنع انتشار التسوس في الأسنان، حيث يُنصح بوضع قطرات من زيت الثوم على قطعة قطنية ثم وضعها على الأسنان المتضررة، هذا سيخفف أوجاع الأسنان بشكل ملحوظ.
يمنع تساقط الشعر
إن احتواء زيت الثوم على العديد من العناصر الغذائية، مثل فيتامين E، والكبريت، وفيتامين B1، وفيتامين B6 و، يجعله صحياً جداً للسيدات اللواتي ترغبن في شعر طويل وصحي فهو يساهم في تحسين قوام الشعر. يمكن وضع بضع نقاط من زيت الثوم على فروة الرأس ويترك لمدة ليلة كاملة، ثم يغسل الشعر بشامبو لطيف على الشعر، سيعمل هذا على معالجة قشرة الرأس ويساعد على تخفيف التهابات فروة الرأس ويعالج مرض الثعلبة المسبب لفقدان أجزاء من الشعر في الرأس.
يخفف الصداع
إنّ تطبيق كميات قليلة من زيت الثوم على الجبهة، أو تناول كمية من زيت الثوم يمكن أن يخفف من آلام الرأس عن طريق تخفيف التهابات الشعيرات الدموية بسرعة كبيرة هذا ما يحقق تقليل الصداع النصفي.
السيطرة على مرض السكر
إن زيت الثوم يعد مادة خافضة لسكر الدم فهو يساعد في إدارة استهلاك الطاقة مما ينظم إنتاج الإنسولين في الجسم، فيمكن اعتبار زيت الثوم مثالي من أجل زيادة النشاط الاستقلابي وبالتالي خفض نسبة سكر الدم.
يعزز الصحة النفسية
إن استنشاق زيت الثوم يعتبر أمراً مهماً فهذا يساعد على تخفيف بشكل سريع، كما أنّ استنشاق هذا الزيت يساعد على تخفيف هجمات الربو ويساعد على فتح المجرى التنفسي مما يسمح بالهواء بالمرور بشكل أكثر سلاسة.
يخفف الوزن
يساعد زيت الثوم في عملية حرق الدهون الضارة، كما أنّه يساعد على خفض نسبة الكوليسترول، ويمكن أن يساعد الثوم على تخفيض نسبة الشهية على الطعام، بينما تساعد مركبات الكبريتيد على الشعور بإحساس الشبع لفترات أطول، وبالتالي تقليص حجم وجبات الطعام.
يحافظ على صحة الجهاز الهضمي
تناول زيت الثوم يمكن أن يشكل الحل الأفضل لمشكلة التهاب الأمعاء وحالات الإمساك، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تدعم عمل الجهاز الهضمي وتحفيز حركة المعدة والأمعاء، كل هذا يساهم في إبعاد خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
تخفيف آلام الأذن
يستخدم زيت الثوم من أجل تخفيف أوجاع الأذن والقضاء على الالتهابات ومكافحة نشاط البكتيريا التي تأتي بسبب العدوى وبالتالي التخلص من الشعور بالألم في الأذن، فيمكن تخفيف الأوجاع الأذنية عبر وضع قطرات من زيت الثوم على قطعة قطنية ووضعها داخل الأذن.