فوائد عصير التفاح
التفاح من الفواكه المشهورة جداً في جميع أنحاء العالم، وموطنها الرئيسي هو في أواسط آسيا، حيثُ يُعتبر الصين أكبر منتج للتفاح في العالم، تليها الولايات المتحدة الأمريكية. والتفاح ليس مشهوراً لطعمه اللذيذ وحسب، بل لفوائده الكثيرة وعناصره الغذائية القيّمة الموجودة فيه. لذلك أُطلق عليه بعض الأمثال التي تُبيّن مثل: “خذ تفاحة باليوم تبعد المرض عنك دوماً”.
هذا الاهتمام في يأتي من كونه صيدلية كاملة تحمي متناولها من مشاكل بدنية كثيرة، وتعوّضه عن الكثير من العناصر الغذائية المفقودة من الجسم. كما يوجد للتفاح أنواعٌ كثيرةٌ، ولكن جميع الأنواع تمتلك نفس الكمية من الفوائد، فهناك التفاح الأخضر، والتفاح الأحمر، والتفاح الفرنسي، والتفاح البوتاني، والتفاح الحرجي، وغيرها الكثير من أنواع التفاح.
تأثير عصير التفاح على الدماغ
يُعتبر التفاح أحد أكبر مخازن الألياف الغذائية الموجودة بالفواكه بشكل عام، مما يجعل عصير التفاح مضاداً للأكسدة بسبب وجود مادة “الفلافونويد” في محتويات العصير. وهذه المادة تجعل من عصير التفاح قادراً على إعادة تأهيل وإصلاح الخلايا التالفة في الدماغ، مما يُساعد على الوقاية من مرض الزهايمر. ويمكن لعصير التفاح أن يكون له تأثير أكبر على الدماغ إذا تم تناوله بانتظام في الوجبات الغذائية، لما له من تأثير كبير على زيادة تدفق الناقل العصبي “أستيل كولين”.
فوائد عصير التفاح للجهاز التنفسي والهضمي
أظهرت الأبحاث التي أُجريت على مجموعة من الأطفال المصابين بالربو، أن الأطفال الذين يشربون عصير التفاح يعانون بشكل أقل من مخاطر ومشاكل التنفس بشكل عام. مما يجعل الأطفال المصابين بالربو والحالات التنفسية الصعبة بحالة هدوء من اضطرابات التنفس التي يعانون منها. كما أنّ احتواء عصير التفاح على مركبات الفلافونويد تجعله مكافحاً قويّاً لنوبات الربو الحادّة، وتجعل الرئة أكثر قدرةً على مقاومة الأمراض وأكثر قوةً. بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون عصير التفاح بانتظام لديهم رئتين أفضل من غيرهم.
صحة الجهاز الهضمي
بعد تقيؤ الإنسان الناتج عن أحد الاعتلالات الهضمية يصبح الجسم بحاجة ماسّة للمعادن والمواد المحللة، لذلك يُنصح بتناول كميات من عصير التفاح لتعويض السوائل المفقودة من ناحية، وتعويض المعادن المفقودة من ناحية أخرى.